سيلا محمود الفصيح، تجمّدت من البرد القارس في الخيام الموجودة على شاطئ البحر في مواصي خان يونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين”.
— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
Sila Mahmoud Al-Faseeh, froze to death from the extreme cold in the tents located on the beach in Mawasi… pic.twitter.com/LTIQh6utnQ
تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلية، سكان أهالي قطاع غزة الفلسطيني برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، وتمنع عنهم الماء والغذاء والدواء، وتهدم منازلهم وتفجر شوارعهم، ومع دخول فصل الشتاء ازداد الأمر تعقيدا، حيث يعيش ملايين الغزيين على شواطئ البحر، في خيم متهالكة ويفتك بهم البرد القارس وتجرف حاجاتهم الأمطار الغزيرة، ويعاني الأطفال مرار الحرب ومعاناة الطقس.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الجو اليوم الخميس، غائماً جزئياً وبارداً الى شديد البرودة ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، ويحتمل سقوط امطار محلية فوق بعض المناطق الشمالية الرياح جنوبية غربية إلى غربية خفيفة الى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وتجمدت الرضيعة سيلا محمود الفصيح، من البرد القارس في الخيام الموجودة على شاطئ البحر في مواصي خان يونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي "منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين"، بحسب ما نشر الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة – غزة.
وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي صنفتها إسرائيل سابقا على أنها "منطقة إنسانية"، مرارا وتكرارا لهجمات إسرائيلية.
وكتب على إكس: "ليست خيامًا بل ثلاجات موت.. استشهدت رضيعتان خلال أسبوع واحد بسبب البرد القارس في خيام النزوح بقطاع غزة، وما زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء."
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قال رئيس قسم الأطفال والولادة في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس أحمد الفرا، إن هناك ازدياد كبير بأعداد الأطفال الخدج مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشار الفرا إلى أن 20٪ فقط من أقسام الحضانة تعمل في قطاع غزة، وأن هناك أطفال خدج يفارقون الحياة نتيجة قلة الإمكانيات الطبية خاصة أجهزة التنفس الاصطناعي.
كما أكد رئيس قسم الأطفال والولادة أنه في بعض الأحيان يفاضل الأطباء بين الحالات لإنقاذ حياة الأطفال، كما أن هناك نقص كبير في حفاضات الأطفال.
من جانبه كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن استشهاد طفل فلسطيني كل ساعة في قطاع غزة يأيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الأونروا في بيان لها أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 14500 طفل في غزة بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وأشارت إلى عدم وجود مبررات لقتل هؤلاء الأطفال في قطاع غزة الذين يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم.