أعربت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن تقديرها الكبير للقرار الذى اتخذته القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإعفاء عن 54 من أبناء سيناء.
ووصفت القرار بأنه خطوة إيجابية وجريئة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتأكيد التزام الدولة بالتنمية الشاملة والمصالحة الوطنية في سيناء الغالية.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن هذا القرار يأتي في وقت حساس ويعكس حكمة القيادة المصرية في اتخاذ القرارات التي تصب فى صالح بناء وطن قوى ومستقر، لا يفرّق بين أبنائه مهما كانت الظروف، فالوطن بحاجة إلى التسامح والعفو من أجل رسم ملامح مستقبل مشرق لأجياله القادمة.
وأضافت: "هذه الخطوة تؤكد أن القيادة السياسية تتبنى سياسة العفو والمصالحة مع أبناء الوطن،
وقرار الإعفاء عن هؤلاء الأبناء يمثل بداية جديدة لهم، تفتح أمامهم الفرص للمساهمة في بناء وطنهم والمشاركة الفعالة في العملية التنموية التي تشهدها مصر."
وتابعت النائبة: "إن أبناء سيناء لهم تاريخ طويل من العطاء والتضحية من أجل الوطن، وقد كانوا دائمًا جزءًا لا يتجزأ من النسيج المصري، وعلينا أن نعمل على تعزيز هذه الروابط وفتح قنوات الحوار والتعاون بين جميع فئات المجتمع، كما أن سيناء اليوم تحتاج إلى تكاتف الجهود من أجل تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على سكانها، وتحقق الرؤية الوطنية في جعلها منطقة تنموية محورية ومزدهرة."
وأشارت إلى أن هذا القرار سيعزز من جهود الدولة في تنمية سيناء وتعزيز التنمية المستدامة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتوفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية للمواطنين فى سيناء.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن هذه الخطوة تتناغم مع جهود الدولة المستمرة لتأمين سيناء وحمايتها من كافة التحديات، ونؤكد أن القيادة السياسية ماضية في تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز دور أبناء سيناء في عملية بناء مصر الحديثة.