تحل اليوم ذكرى وفاة النجم الكبير الراحل صلاح ذو الفقار، حيث يتزامن اليوم 22 ديسمبر الذكرى الـ 31 لرحيله، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1993، فهو من مواليد 18 يناير 1926، تاركًا أرشيف كبير من الأعمال السينمائية التي وصلت لأكثر من 200 عمل سينمائي.
وفي لقاء سابق للمحامية مني ذو الفقار، ابنه النجم الكبير الراحل، وتحدث فيه عن والدها مع الإعلامية مني الشاذلي، وسردت بعض الكواليس قائلة: "إن والدها كان أستاذ معلم في كلية البوليس "الشرطة حاليًا"، وكان يناضل ضد الاحتلال في معركة الإسماعيلية بشراسة"، مضيفة: "تطوع في عام 1951 وكان ضمن أدواره مساندة الفدائيين وقيادة الحركات الفدائية في هذا التوقيت ضد الاحتلال، في ضوء الدور الوطني الذي كان يقوم به".
وتابعت: "في فترة التطوع كان يتواجد بشكل دائم في منطقة القناة، وأنا كنت صغيرة جدًا عندما ترك البوليس في 1957 وقرر أن يمتهن الفن، وكان والدي يعشق مهنة التدريس، كما أنه كان يقوم بأدوار ضابط بوليس في عدد من الأفلام".
وأشارت إلى أن مشاركته في فيلم "رد قلبي" كان ضابطًا في البوليس، وحصل على إذن من الشرطة لتصوير أدواره في الفيلم، مضيفه: "والدتي استمرت زوجة له ولكن لم تكن تعيش معه، وبالنسبة لي ترك والدي للمنزل شيء كارثي، وكانت العائلة مرتبطة جدا بالوالد لأنه كان أب رائع لي ولأخوتي، وهو ترك المنزل وتزوج شادية وظل كما هو يعلم كل شيء عننا، وظل يقوم بدور الأب والأهل لأمي باعتبار أنه شريك الحياة المحب المسؤول عن أمي رغم زواجه".