آخر الأخبار

ذكرى عبد المنعم إبراهيم.. فارس الكوميديا الذى شيعت جنازته من المسرح القومى

شارك الخبر
مصدر الصورة

يتزامن اليوم مع ذكري مرور مائة عام على ميلاد الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم الذى يعد أحد أهم الفنانين في جيله ممن تركوا بصمة خاصة جداً، تميزت فيها قدرته على الكوميديا بخفة دم تلقائية برزت في شخصيات مثل عصفور بفيلم طاقية الإخفا، وغيرها من الأعمال، بالإضافة إلى تراجيديا خاصة بأدوار درامية مميزة.

كل ذلك مع قدرته على إتقان الأدوار التاريخية مثلما حصل في مسلسل لا إله إلا الله.. الفنان القديرعبد المنعم إبراهيم تعلم العزف على البيانو في سن صغيرة، وظهرت مواهبه الفنية في فرقة المدرسة الموسيقية، وكان أول دور قام بتمثيله في حياته في مسرحية للأطفال بعنوان "قناة السويس" في حفل المدرسة السنوي.

مع عشقه للتمثيل كون فرقة صغيرة مع أصحابه في الشارع، وعندما التحق بمدرسة الصناعات الميكانيكية ببولاق اشترك أيضا بفريق التمثيل بالمدرسة لتنبغ موهبته، ثم تبدأ رحلته الاحترافية مع التمثيل  مع السينما في دور كومبارس بفيلم "الورشة" من إخراج استيفان روستى، وبعدها دور صغير في فيلم "ظهور الإسلام" وأدوار أخرى صغيرة، حتى جاءته البداية الحقيقية فى فيلم "وداع فى الفجر" مع شادية عندما اكتشفه المخرج حسن الإمام ليقدم بعده أكثر من 150 فيلما بأدوار ثانوية فى دور صديق البطل باستثناء ثلاثة أعمال فقط.

حكاية وصية خروج جنازته من المسرح القومى


في عام 1987 اشتدت على الفنان عبد المنعم إبراهيم أمراض الشيخوخة، وأمراض القلب وكان يقدم دورا فى مسرحية " خمس نجوم " على مسرح السلام، وبعد وفاته خرجت جنازته من المسرح القومي استناداً لوصيته للفنانة سميحة أيوب وكانت مديرة المسرح القومي حيث أبلغها مع تقدمه في السن أنه حالة وفاته تخرج الجنازه من المسرح القومي الذي قضى فيه سنوات عمره، ونفذت وصيته.







شارك الخبر

إقرأ أيضا