وقالت كندة، ببرنامج "كلام نواعم" المذاع على قناة "إم بي سي": "لما عرفت الموضوع ربنا ألهمني إني لازم أعالج الموضوع ده بيني وبين حالي، وحسيت اني لما أشرك ناس كتير معايا في الموضوع انه فيه تشتيت ليا، وقولت هطبطب على حالي وأكون أكثر تركيز لما أكون مع حالي".

وتابعت: "أنا بعيدة عن المناسبات الإجتماعية عشان طاقتي بتتشتت، وكنت مركزة من جوايا على التجربة عشان اطلع سليمة أكتر ومعافاة نفسيا قبل أن أكون معافاة صحيا".

واستكملت: "عمرو يوسف أول شخص عرفته بموضوع مرضي بالسرطان، وربنا سبحانه وتعالى أعطاني طمأنينة وسكينة في نفس اللحظة اللي عرفت فيها، ولم أتعامل معها كفاجعة بل تعاملت كظرف حدث معي، وكنت مؤمنة باللي حصلي، لأن الإيمان قد يأتي عن طريق الرضا وأنا كنت راضية".

كما كشفت كندة عن تجربة والدتها مع نفس المرض، والتي أثرت عليها أكثر من إصابتها الشخصية، حيث كانت تتلقى العلاج بجانب والدتها، وأشارت إلى أنها لم تنتهِ تمامًا من مرحلة العلاج، وما زالت في مرحلة المتابعة الطبية.

وعن علاقة أولادها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت: "أخدنا قرار ابتعادهم عن مواقع التواصل الاجتماعي مع بعض من غير ما نتفق مقعدناش واتكلمنا بس أنا مش بعرض حياتي الشخصية ولا عمرو يوسف بيعرض حياته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما جم أولادنا بشكل طبيعي مكنوش جزء من الموضوع، لما يكبروا ويقرروا، يعني لما يكون عندها 16 أو 18 سنة وتكون مسؤولة عن قرارها".

وبشأن تعرضها لزيادة الوزن خلال فترة العلاج وما تبعها من "تنمر"، أكدت كندة علوش، أنها لم تكن متأثرة بآراء الآخرين بقدر ما كانت منزعجة من تأثير الوزن الزائد على قدرتها على التفاعل مع أبنائها، مضيفة أنها أصبحت معتادة على التعليقات السلبية وتتجاهلها.