سهر الصايغ: فيلم "لعل الله يرانى" فكرة جديدة عليا وتحمست له لأنه يحمل رسالة مهمة

حضرت النجمة سهر الصايغ عرض فيلمها "لعل الله يراني" ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى في دورته الأربعين، وهو الفيلم الذي حضره عدد كبير من جمهور مدينة الإسكندرية، ونالت سهر الصايغ عاصفة من التصفيق لأدائها التمثيلي والمشاعر التي استطاعت إيصالها للمشاهدين بكل سلاسة وسهولة.

وأقيمت ندوة نقاشية مع أبطال العمل أدارها عماد يسري المسئول عن مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية، وتحدثت سهر الصايغ بعد انتهاء العرض داخل السينما، وبسؤالها عن فكرة الفيلم قالت: "الفيلم فكرته جديدة عليا وهو عن البنت المقبلة علي إنهاء حياتها وجمال الفيلم أنه الفكرة مكثفة في وقت قليل جدًا".

وتابعت سهر الصايغ: الفيلم فكرته مميزة لأن مش ببوضح بس أن الإنسان لما يدخل في ظلام ويفقد الأمل ولكن كمان إزاي يخرج للنور لأن ناس كتير بتعيش فترات بشكل سلبي وبيكون فاقد كل شيء لدرجة أنه بيفتكر ربنا مش شايفه وعشان كده كان اختيار اسم الفيلم لعل الله يراني".

وعن تحمسها للفيلم قالت سهر الصايغ: "عندما اشارك في فيلم قصير أحب يكون به رسالة وكلنا شوفنا أن مؤخرًا في ناس كتير بتقبل علي انهاء حياتها، فلذلك الفيلم يحمل رسالة هامة، وأنا بشكر مهرجان الاسكندرية والقائمين عليه لمجهوداتهم".

وقال مخرج الفيلم محب وديع: إن فكرة الفيلم جاءت له في عام 2016، وتشجعت لأن الفيلم يحمل رسالة مهمة وبشكر سهر الصايغ لتحمسها وإحنا اخترنا سهر الصايغ بدون أي تفكير".

مصدر الصورة
سهر الصايغ

مصدر الصورة
سهر الصايغ فى مهرجان الاسكندرية

فينا قالت الفنانة الشابة نانسي نبيل: تحمست لفكرة الفيلم لأن مؤخرًا بقي في ناس بتفكر بشكل كبير في الانتحار وده كان سبب تحمسي للفيلم وبشوف أن الفيلم ممكن يكون طريقة أساهم بيها أن حد يرجع عن قرار زي ده بشكل غير مباشر.

وتدور أحداث الفيلم حول "دينا" التي تعتقد أنها مجرد رقم في الحياه، تُشعر دائمًا بأنها لا قيمة لها ولا أحد يهتم بها، ودفعتها الضغوط النفسية الشديدة التي كانت تعاني منها إلى الانتحار، وقبله نشرت آخر كلماتها على حسابها الشخصي على الفيسبوك قائلة"أحببت الجميع، ولم يحبني أحد لذلك، حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!".. ولكن فجأة تغيرت حياتها لحظة نشر تلك الكلمات.

وتُشارك في البطولة  بجانب سهر الصايغ، الفنانة نانسي نبيل، الفيلم من تأليف جوزيف فوزي، ومدير التصوير كوتا طلعت، وديكور مينا ميلاد، ومونتاج بيشوي إيميل وموسيقى روماني ميشيل.