المصري الديمقراطي: الطغيان الأعمى لقوات الاحتلال سيمتد أثره للعالم بأكمله

مصدر الصورة

أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأشد العبارات، الانتهاك السافر لكل القوانين الدولية بغطاء من قوى دولية كبرى ويرفض الانتهاك الصارخ للسيادة اللبنانية والقصف الغاشم على لبنان فى سلسلة من جرائم الحرب التى ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي وقد راح ضحيتها قتلى بالمئات من الشعب اللبنانى وتشريد الآلاف باستخدام أسلحة محظورة ومحرمة دولياً وإسقاط 80 قنبلة خارقة للتحصينات بقلب الضاحية الجنوبية لاغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبنانى أسفرت عن استشهاده ومعه عدد من قيادات الحزب.

وأضاف الحزب فى بيان أن هذا الطغيان الأعمى لقوات الاحتلال الإسرائيلى، واستمرار ارتكاب المجازر وجرائم الحرب فى فلسطين ولبنان واللعب بمصائر شعوب المنطقة بأكملها سيسفر عن تنامى لكل قوى التطرف والظلام وسيمتد أثره، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، وإنما للعالم بأكمله.

وأكمل أن ما تمر به منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط من إعادة ترتيب موازين القوى وطمس ملامح دول والاعتداء على أراضيها وانتهاك سيادتها يتطلب أول ما يتطلب إفاقة عربية من الغفوة التى ألمت بالأنظمة العربية وتستدعى عملاً عربياً مشتركاً ضد الإجرام الإسرائيلى بالمنطقة، حفاظاً على الأمن القومى العربى المهدد فى العديد من الدول والشعوب العربية، ذلك أن نهج الاحتلال الاسرائيلى الغاشم الصهيونى فى الاعتداء على الدول العربية لن يتوقف ولن ينتهى عند حد، وسوف يستمر هذا المسلسل الإجرامى، طالما وقفت الدول العربية مكتوفة الأيدى.

وأكد الحزب فى بيانه أن الواجب العربى يستلزم أن يكون التصدى للعدوان على رأس قضايا العمل العربى المشترك وأن تعلن الدول العربية موقفاً موحداً وتستخدم كل أدوات الضغط الممكنة لإرغام المجتمع الغربى على التراجع عن تأييد العدوان الإسرائيلى وضرورة محاسبة إسرائيل على الجرائم المخزية، حتى يقف المجتمع الدولى أمام مسئولياته، أن النظام الدولى بأكمله فى اختبار أو اختيار بين بقاء يحمل الحد الأدنى من المعايير الأخلاقية والاعتبارات الإنسانية والدولية أو ينتهى للأبد.