وزير الإسكان يزف بشرى سارة بشأن أسعار الإسكان الاجتماعي ومبادرات التمويل العقاري

مصدر الصورة

أجاب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، على سؤال حول إمكانية تحول مدينة العلمين الجديدة إلى محافظة مستقلة، قائلًا: "حاليًا، العلمين تابعة لمحافظة مطروح، ومع هيئة التخطيط العمراني، يتم عمل رؤية كاملة للمنطقة أو الإقليم كاملًا، بحيث يتم إعادة توزيع، ومن المحتمل والممكن في وقت من الأوقات أن تتحول لمحافظة مستقلة".

وفيما يتعلق بأسعار الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري ومبادراته، وشكاوى الناس من ارتفاع أسعار السكن المتوسط، قال الوزير خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هدفنا الرئيسي هو مشروع 'سكن لكل المصريين' الذي يغطي طبقة محدودي الدخل بالكامل داخل مصر. وبالفعل، راجعنا الملف ووجدنا فجوة تمويلية أثرت بشكل أو بآخر على تلك الشريحة. بدأنا توجيه دعم من المشروعات الكبرى مثل الأبراج والمناطق المختلفة التي تقدم إسكانًا فاخرًا، ونحقق أرباحًا ونضخها في تلك المشروعات لتخفيض قيمة الوحدة في المشروعات الأخرى وتخفيف العبء على المواطن للحصول على وحدة بمنتهى اليسر والسهولة".

وعن التمويل العقاري والمبادرات، أجاب قائلًا: "التمويل العقاري مستمر ولدينا خطة طرح كبيرة لمشروع الإسكان الاجتماعي في الفترة القادمة. الفائدة تتراوح ما بين 3-8%، حيث نعمل بهذا النظام ومستمرون عليه بالنسبة لمشروع الإسكان الاجتماعي". وبالنسبة للتمويل العقاري للطبقة المتوسطة، قال: "لدينا في حدود فائدة 8% تقريبًا".

وعن رؤيته بعد توليه حقيبة الوزارة، أوضح الشربيني: "رؤيتنا هي أن نكون موجودين بين الناس ونلبي احتياجاتهم، ونعزز فكرة بناء الإنسان المصري وتعزيز احتياجاته. نفكر في حماية الأمن المائي الخاص ببلادنا عبر مشروعات المياه والصرف الصحي، والاستفادة من الصرف الصحي المعالج لري المسطحات الخضراء".

وأضاف: "أولوياتنا تشمل مشروع 'حياة كريمة'، حيث نخدم في المرحلة الأولى 1500 قرية و55 مركزًا. في المرحلة الثانية، نحن مستمرون بها والإنجاز فيها يسير بمعدلات كبيرة، حيث نخدم نحو 1600 قرية و60 مركزًا. كما نعمل على ملف الأحوزة العمرانية مع هيئة التخطيط العمراني لاستيعاب كافة أنماط البناء الذي أدى لتشوه عمراني، بالإضافة إلى المدن الجديدة التي ستظهر في الفترة القادمة مثل غرب مايو والنوبارية الجديدة وغيرها".

وختم الشربيني قائلًا: "لدينا أيضًا رؤية لمعالجة التشوه البصري في كافة المشروعات السكنية والخدمية، بحيث يكون هناك هوية بصرية لكل مدينة تمتاز بطابع بصري خاص بها".