أعلن الاتحاد العام للنقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبد العزيز في بيان رسمي تضمن رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكل الصور من قبل أعضائه وعدم التعامل مع المؤسسات والهيئات التي تقوم بدورها بتنظيم المهرجانات الفنية والتطبيع مع الكيان المحتل.
وتضمن البيان الآتي: "يؤكد الاتحاد العام للنقابات الفنية (التمثيلية- السينمائية- الموسيقية" رفضه التام لجميع محاولات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكافة صوره انطلاقًا من موقفه الدائم والمعلن بقرار الاتحاد الصادر بتاريخ 19/1/1981 وبإجماع رؤساء النقابات وجميع الأعضاء والذي أقر على منع التعامل بأي شكل من الأشكال مع الكيان الصهيوني وكذلك المؤسسات والهيئات التي تنظم المهرجانات الفنية داخل وخارج مصر، ويعاقب من يتعامل من أعضاء النقابة الثلاثة بالفصل، وهو ما أكده وأقره المؤتمر العام للاتحاد والجمعية العمومية في 25/10/1996 ويأتي هذا بعد الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني".
واستكمل البيان: "والاتحاد يستنكر وبشدة الاعتداءات الغاشمة من الكيان الصهيوني التي تنال من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وإصراره على قهر البشر والطير والحجر (منازل- مستشفيات- مدارس) وتكرار المجازر اليومية ضد (الشيوخ- النساء- الأطفال- الأطباء- الفنانين، الإعلاميين"، ويقف الاتحاد بكل أعضاء نقاباته الثلاث وقفة واحدة ضد كل من يسعى للتطبيع مع هذا الكيان الغاشم".
وأقيمت مؤخرًا وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني دعت إليها نقابة المهن التمثيلية وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلاميين وهم أشرف زكي، عبد العزيز مخيون، خالد الصاوي، الإعلامي طارق علام، سيد رجب، باسم سمرة، محمد رياض، جومانا مراد، نيرمين الفقي، رانيا محمود ياسين، أنوشكا، حمادة هلال، مها أحمد، سامح حسين، وفاء عامر، سلمى غريب، أحمد بدير، ومادلين طبر.
وصرح المخرج عمر عبد العزيز، رئيس الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية خلال الوقفة التضامنية أن أي تعاون سيتم من قبل أي فنان مع الكيان الصهيوني سيتم فصله من النقابة التابع لها.