أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، التزامه بالشراكة مع دول التحالف العربي في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
وقال المجلس في بيان إنه منفتح على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب.
وأضاف المجلس الانتقالي أن قواته ستواصل مواجهة الإرهاب وقطع إمدادات ميليشيات الحوثيين، وتأمين وادي حضرموت والمهرة وكافة محافظات الجنوب.
وأوضح المجلس أن تحرك القوات المسلحة الجنوبية جاء لمواجهة التهديدات الأمنية من الجماعات الإرهابية وقطع إمدادات وخطوط التهريب لميليشيات الحوثي.
والخميس، قالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة لا تزال تعول على تغليب المصلحة العامة بأن يبادر المجلس الانتقالي الجنوبي، بإنهاء التصعيد وخروج قواته بسلاسة وبشكل عاجل من محافظتي حضرموت والمهرة الشرقيتين اللتين سيطر عليهما مطلع هذا الشهر.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية "تشير المملكة العربية السعودية إلى أن التحركات العسكرية في محافظتي حضرموت، والمهرة التي قام بها مؤخرًا المجلس الانتقالي الجنوبي قد تمت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف؛ مما أدى إلى التصعيد غير المبرر الذي أضر بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته والقضية الجنوبية وجهود التحالف".
وأضاف البيان "وقد آثرت المملكة طيلة الفترة الماضية التركيز على وحدة الصف، وبذل كافة الجهود للوصول إلى حلول سلمية لمعالجة الأوضاع في المحافظتين"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابع البيان "وفي هذا الإطار عملت المملكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشقيقة لاحتواء الموقف، وجرى إرسال فريق عسكري مشترك من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لوضع الترتيبات اللازمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، بما يكفل عودة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين وتسليم المعسكرات فيها ل قوات درع الوطن والسلطة المحلية وفق إجراءات منظمة تحت إشراف قوات التحالف".
وأضاف "ولا زالت هذه الجهود متواصلة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وما زالت المملكة تعوّل على تغليب المصلحة العامة بأن يبادر المجلس الانتقالي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بسلاسة وبشكل عاجل من المحافظتين".
وتابع "وتشدد المملكة على أهمية التعاون بين كافة القوى والمكونات اليمنية لضبط النفس وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار، مما قد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه. كما تؤكد المملكة على ضرورة بذل كافة الجهود لإعادة السلم والأمن المجتمعي".
وختمت الوزارة في بيانها بالقول "وتؤكد المملكة بأن القضية الجنوبية قضية عادلة لها أبعادها التاريخية والاجتماعية، وسيتم حلها بجلوس كافة الأطراف اليمنية على طاولة الحوار ضمن الحل السياسي الشامل في اليمن. كما تؤكد المملكة على دعم رئيس و مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وأضاف البيان "وقد آثرت المملكة طيلة الفترة الماضية التركيز على وحدة الصف، وبذل كافة الجهود للوصول إلى حلول سلمية لمعالجة الأوضاع في المحافظتين"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابع البيان "وفي هذا الإطار عملت المملكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشقيقة لاحتواء الموقف، وجرى إرسال فريق عسكري مشترك من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لوضع الترتيبات اللازمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، بما يكفل عودة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين وتسليم المعسكرات فيها ل قوات درع الوطن والسلطة المحلية وفق إجراءات منظمة تحت إشراف قوات التحالف".
وقد رحبت الإمارات العربية المتحدة بالجهود الأخوية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية. وثمنت دورها في خدمة مصالح الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته المشروعة نحو الاستقرار والازدهار.
وأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم كل ما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في اليمن، بما ينعكس إيجابا على أمن المنطقة وازدهارها.
المصدر:
سكاي نيوز