آخر الأخبار

سوريا: الاحتلال ارتكب مجزرة في بيت جن ومن حقنا الدفاع عن النفس

شارك

أدانت الخارجية السورية "الاعتداء الإجرامي الإسرائيلي في بلدة بيت جن الذي أدى إلى اشتباكات نتيجة تصدي الأهالي"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال "أقدمت بسبب فشلها في التوغل على استهداف بلدة بيت جن بقصف وحشي".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت فجر اليوم ببلدة بيت دجن في ريف دمشق ، واشتبكت مع الأهالي ثم قصفت البلدة، وهذا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ولا يزال البعض تحت الأنقاض.

وحمّلت الخارجية السورية -في بيان لها- "الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العدوان الخطير"، مؤكدة في الوقت ذاته "أن استمرار الاعتداءات يهدد أمن المنطقة".

وأشار البيان إلى أن التوغل الإسرائيلي في ريف دمشق يأتي "في سياق سياسة ممنهجة لزعزعة الأوضاع وفرض واقع عدواني بالقوة".

وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن و الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد "لسياسة العدوان والانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال".

كما أكد بيان الخارجية السورية على أن دمشق ستواصل "ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يقرها القانون الدولي"، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تزيد سوريا "إلا تمسكا بحقوقها وسيادتها ورفضها لكل أشكال الاحتلال والعدوان".

الشيباني يدعو لتحرك عربي وإسلامي

والسياق ذاته دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الانتهاكات المتكررة لإسرائيل بعد العملية التي نفذتها اليوم في بلدة بيت جن جنوبي سوريا.

واعتبر الشيباني أنّ الصمت الدولي يشجع المعتدي على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين، ووصف ما جرى في بيت جن بأنّه جريمة متكاملة الأركان بحق السوريين، مؤكدا حق سوريا الكامل في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل المشروعة وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

إعلان

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي دأبت إسرائيل على قصف مواقع حيوية سورية ومخازن أسلحة ومدن وقرى في سوريا، وتوغلت في عدة مناطق.

وتتوغل الآليات الإسرائيلية يوميا تقريبا بريف القنيطرة، في خرق ممنهج لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

وبلغ العدد الإجمالي لحوادث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الموثقة في ريف القنيطرة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 46 حادثا، تنوعت بين 45 توغلا عسكريا وأمنيا وحادث قصف مدفعي واحد.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا