آخر الأخبار

إسرائيل تنشر وثائق وتلمح: حماس تستخدم أموال جمعية خيرية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة (أرشيفية- فرانس برس)

اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس باستخدامها أموال جمعية خيرية تدعى "قوافل الخير" في تمويل أنشطتها العسكرية بقطاع غزة.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في "إكس"، اليوم الخميس، ما قال إنها وثائق صادرة عن حماس تظهر أن الحركة استعانت بأموال جمعية "قوافل الخير" لدعم عملها العسكري، وتمويل جناحها العسكري في غزة.



وزعم أن تقريراً داخلياً يعود إلى العام 2023، أصدره ركن الجبهة الداخلية الذي يعد الجهة المسؤولة عن العلاقات مع الجمعيات الخيرية في الجناح العسكري للحركة، "أظهر أن حماس تجري اجتماعات مع عدة جهات خيرية ومنها جمعية قوافل الخير".

"أموال لسكان غزة"

كما اعتبر المتحدث أن "التقرير أفاد بأن حماس استخدمت أموال الجمعية الإنسانية لإقامة ركن تدريبات ولتوزيع الآلاف من طرود المواد الغذائية على عناصر جناحها العسكري".

كذلك زعم أن "وثيقة أخرى أظهرت قيام حماس بمخاطبة قوافل الخير من أجل طلب الدعم الاقتصادي لأحد عناصرها".

إلى ذلك، اتهم الجيش الإسرائيلي الحركة بـ"استغلال أموال تم التبرع بها لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان غزة، من أجل دعم عناصرها وتمويل نشاطاتها".

ولطالما نفت حماس أكثر من مرة خلال السنتين الماضيتين الاتهامات والمزاعم الإسرائيلية المتكررة بالسيطرة على المساعدات، أو مهاجمة قوافل الإغاثة وسرقة الإعانات. واتهمت القوات الإسرائيلية بدفع مسلحين فلسطينيين محليين من أجل سرقة المساعدات واتهام الحركة.

أتى هذا الاتهام الإسرائيلي الجديد اليوم وسط تصاعد الغارات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين على غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ العاشر من أكتوبر الماضي.

من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة (أرشيفية- فرانس برس)

كما جاء وسط اتهام حماس لإسرائيل بالتوغل وتوسعة نقاط تواجدها في شرق مدينة غزة، الواقعة ضمن الخط الأصفر الذي يضم مناطق فلسطينية في القطاع لا تزال تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.

يذكر أنه قبيل وقف إطلاق النار في غزة كان عدد قليل جداً من المساعدات يدخل القطاع، ويوزع من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" بإشراف القوات الإسرائيلية، إلا أن عمليات التوزيع هذه كانت شهدت حوادث دامية ما دفع المؤسسة إلى وقف عملها.

ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلنت الولايات المتحدة التي رعت الاتفاق، أن مركز تنسيق المساعدات الذي أقامته جنوب تل أبيب سيتولى الإشراف على عملية الإعانات في غزة، وآلية توزيعها.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا