في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استشهد 28 فلسطينيا بينهم 17 طفلا وامرأة وأصيب أكثر من 77 آخرين في غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية على أحياء بمدينة غزة وخان يونس منذ صباح الأربعاء، وسط مزاعم إسرائيلية باستهداف قيادات من المقاومة.
ووفقا لمصدر في المستشفى المعمداني، فقد استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون -بينهم نساء وأطفال- في غارة على مبنى يؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين إثر قصف مسيّرات إسرائيلية خيام نازحين في مواصي خان يونس.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا وغارات إسرائيلية استهدفت مناطق وراء الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
في الأثناء، زعم جيش الاحتلال أنه بدأ بمهاجمة أهداف لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة ردا على استهداف قواته بمنطقة خان يونس.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن سلاح الجو استهدف اجتماعا لقيادات في حركة حماس بحي الزيتون شرق غزة.
وزعم المصدر أن من بين القيادات التي تم استهدافها قائد كتيبة الزيتون ونائب قائد المنطقة ورئيس الوحدة البحرية في كتائب عز الدين القسام.
ويرى المحلل العسكري رامي أبو زبيدة أن الاحتلال يحاول خلق "حدث مجهول" داخل مناطق يعلن أنه يسيطر عليها بالكامل، فقط ليبرر ضربة معدّة مسبقا.
ويشير أبو زبيدة في قناته على تليغرام إلى أن القصف الإسرائيلي ليس ردا كما يدعون "بل خطوات مخطط لها ضمن عملية تحديث موسع لبنك الأهداف".
بدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن المؤسسة الأمنية قولها إن "نتائج الهجوم في غزة لا تزال غير واضحة".
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أنه تم إبلاغ القيادة الأميركية بشأن الغارات الإسرائيلية على القطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، نظم أهالي المفقودين في قطاع غزة وقفة احتجاجية أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لمطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير أبنائهم.
ودعا الأهالي خلال الوقفة إلى تحرك محلي ودولي للضغط على إسرائيل من أجل تقديم معلومات عن أماكن احتجاز أبنائهم وظروفهم الصحية.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة