دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، الجمهوريين في مجلس النواب إلى التصويت لصالح نشر ملفات رجل الأعمال الراحل المتهم بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين.
وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "ينبغي للجمهوريين في مجلس النواب أن يصوتوا لصالح نشر ملفات إبستين، لأننا لا نخفي شيئا، وقد حان الوقت للتخلص من هذه الخدعة الديمقراطية التي ينفذها المجانين المتطرفون في اليسار بهدف صرف الانتباه عن النجاح العظيم للحزب الجمهوري، بما في ذلك انتصارنا الأخير في قضية "إغلاق" الديمقراطيين".
وأضاف ترامب: "وزارة العدل سبق أن سلمت عشرات الآلاف من الصفحات إلى الجمهور حول "إبستين"، وهي تنظر في علاقة عدد من الشخصيات الديمقراطية ( بيل كلينتون، ريد هوفمان، لاري سامرز، وغيرهم) بإبستين، ويمكن للجنة الرقابة في مجلس النواب الحصول على كل ما يحق لها قانونيا، لا أهتم".
وتابع الرئيس الأميركي: "كل ما أهتم به هو أن يعود الجمهوريون إلى التركيز على النقاط الأساسية، وهي الاقتصاد، و"القدرة على تحمل التكاليف" (حيث نحقق انتصارات كبيرة!)، وانتصارنا في خفض التضخم من أعلى مستوياته في التاريخ إلى شبه العدم، وخفض الأسعار للشعب الأميركي، وتقديم تخفيضات ضريبية تاريخية، وجذب تريليونات الدولارات من الاستثمارات إلى أميركا (رقم قياسي!)، وإعادة بناء جيشنا، وتأمين حدودنا، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين المجرمين، وإنهاء مشاركة الرجال في رياضات النساء، ووقف "التحوّل الجنسي للجميع"، والكثير غير ذلك!".
ولفت ترامب إلى أنه: "لم يهتم أحد بجيفري إبستين حين كان على قيد الحياة، ولو كان لدى الديمقراطيين أي شيء، لكانوا قد نشروه قبل انتصارنا الساحق في الانتخابات. بعض "أعضاء" الحزب الجمهوري يستغلون، ولا يمكننا السماح بحدوث ذلك. فلنبدأ بالحديث عن الإنجازات القياسية للحزب الجمهوري، وألا نقع في "فخ" إبستين، الذي هو في الواقع لعنة على الديمقراطيين، وليس علينا".
كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشفت، أن ترامب يمارس ضغوطا شديدة على المشرعين الجمهوريين مع اقتراب موعد التصويت على قضية إبستين.
وأضافت أن ترامب يبذل جهودا لثني الجمهوريين في مجلس النواب عن دعم إجراء هذا الأسبوع للكشف عن ملفات متعلقة بجيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، فيما يمثل اختبارا رئيسيا لولاء الحزب الجمهوري للرئيس.
ويجري مجلس النواب تصويتا هذا الأسبوع يلزم وزارة العدل بتسليم ملفاتها المتعلقة بإبستين. ويتوقع أن يمر الاقتراح بأغلبية ديمقراطية، وبعض الجمهوريين على الأقل، في المجلس ذي الأغلبية المنقسمة، إلا أن انشقاقات أوسعَ نطاقا في صفوف الجمهوريين قد تُظهر حدود سلطة البيت الأبيض.
المصدر:
سكاي نيوز