تؤكد العملية استمرار جهود وزارة الداخلية في تفكيك منابع التنظيم الإرهابي وضمان أمن واستقرار الوطن.#الجمهورية_العربية_السورية#وزارة_الداخلية pic.twitter.com/6ZLZVuXznZ
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) November 8, 2025
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم السبت، تنفيذ عملية أمنية واسعة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تستهدف "خلايا تنظيم الدولة الإسلامية " في عدد من المحافظات، وذلك في أعقاب ما سمته رصد تحركات لعناصر مشتبه بها خلال الأسابيع الماضية.
ووفق بيان الوزارة، شملت العملية مناطق في ريف دمشق، حمص، حماة، حلب، وإدلب، وأسفرت عن تفكيك شبكات إرهابية واعتقال عدد من المطلوبين، إلى جانب ضبط مواد وأدلة تثبت تورطهم في أنشطة تهدد أمن البلاد، يجري تحليلها حاليا لدى الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحملة في إطار ما وصفته الوزارة بـ"الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الإرهاب"، مؤكدة أن العملية مستمرة لعدة أيام، وتشمل "مداهمات دقيقة لأوكار التنظيم وملاحقة عناصره".
ونشرت وزارة الداخلية عبر منصاتها الرسمية صورا توثّق جانبا من العمليات الميدانية، التي جاءت "بناء على معلومات استخبارية دقيقة ورصد ممنهج لتحركات العناصر المشتبه بها خلال الأسابيع الماضية".
كما أفادت مصادر أمنية بأن وحدات مشتركة من الأمن الداخلي والاستخبارات نفذت مداهمات في منطقة السفيرة بريف حلب، في حين أفادت تقارير بانفجار عبوة ناسفة قرب جسر جبلة بريف اللاذقية "دون وقوع خسائر بشرية".
وتؤكد السلطات السورية أن هذه العمليات الميدانية تهدف إلى التصدي الاستباقي لأي تهديد يمس سيادة الدولة وسلامة المواطنين، في ظل استمرار التحديات الأمنية في عدد من المناطق.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة منذ ديسمبر/كانون الأول العام الماضي على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة خلايا تنظيم الدولة وفلول نظام بشار الأسد المخلوع الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ الأسد (1970- 2000).
المصدر:
الجزيرة