أعلنت إسرائيل، الخميس، أنها تحققت من هوية رفات الرهينتين عميرام كوبر وساهر باروخ، اللذين أعادت حماس جثتيهما في وقت سابق من اليوم.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "بعدما أنهى المعهد الوطني للطب الشرعي عملية تحديد الهوية، أبلغ ممثلو (الجيش الإسرائيلي) عائلتي الرهينتين القتيلين عميرام كوبر وساهر باروخ بأنه تمت إعادة جثتيهما إلى إسرائيل".
وخطف ساهر باروخ (25 عاما) من كيبوتس بئيري، وقضى خلال عملية إنقاذ فاشلة للجيش في غزة بعد شهرين.
وخطف عميرام كوبر (84 عاما) مع زوجته نوريت كوبر من منزلهما في كيبوتس نير عوز. وأعلنت إسرائيل في يونيو (حزيران) 2024 أنه قضى في الأسر.
أعادت حماس حتى الآن 17 من إجمالي 28 جثمانا لرهائن في إطار اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وأفاد مكتب نتنياهو في وقت سابق أنه تسلّم جثتي أسيرين من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر الدولي، مضيفاً أنه سيتم نقلهما إلى إسرائيل.
وفي إطار تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها ستقوم بتسليم رفات أسيرين إسرائيليين.
وجاء ذلك ضمن مرحلة أولى من اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ولم تقدم "كتائب القسام" أي تفاصيل إضافية بشأن آلية أو موقع التسليم، ولكن عادة ما تتم العملية داخل قطاع غزة وعبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واحتجز 251 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وشنت إسرائيل موجة من الغارات على غزة ليل الثلاثاء بعد هجوم أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي في جنوب القطاع الفلسطيني.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الضربات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم العشرات من الأطفال، في أسوأ ليلة قصف منذ سريان الهدنة.
وبحلول صباح الأربعاء، أكدت إسرائيل أنها بدأت "تجديد تطبيق وقف إطلاق النار"، وقال كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسيط الإقليمي قطر إنهما يتوقعان صموده.
من جهتها، نفت حماس أي صلة بحادث إطلاق النار في رفح، وأكدت التزامها بالهدنة.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بنقض الاتفاق من خلال عدم إعادة الجثامين بالسرعة الكافية، لكن الحركة الفلسطينية تقول إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد مكان الرفات المدفونة تحت أنقاض غزة.
 المصدر:
        
             العربيّة
    
    
        المصدر:
        
             العربيّة