أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي -اليوم الأحد- تلقي بلاده مساعدات عسكرية جديدة من دول أوروبية، ومن جانب آخر شددت سلوفاكيا على رفضها المساهمة في تمويل شراء السلاح لكييف.
وقال زيلينسكي إن فنلندا وإسبانيا ستساهمان في شراء أسلحة أميركية "لحسابنا بما في ذلك صواريخ لمنظومة باتريوت ".
وأضاف أن بريطانيا ستزود بلاده بصواريخ للدفاع الجوي، وستساعدها في صنع مسيرات اعتراضية.
وفي ذات السياق، قررت فرنسا تزويد أوكرانيا بطائرات حربية إضافية من طراز ميراج وصواريخ للدفاع الجوي، وفق زيلينسكي.
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي -الخميس الماضي- على تلبية "الاحتياجات المالية الملحة" لأوكرانيا خلال العامين المقبلين، لكنهم امتنعوا عن تأييد خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل قرض بقيمة 140 مليار يورو لكييف.
وقال الرئيس الأوكراني إن الأموال يمكن استخدامها على الفور لتعزيز الدفاع الجوي والأسطول الجوي ومواقع الخطوط الأمامية.
في المقابل، قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو -اليوم- إن بلاده لن تشارك في أي برنامج للاتحاد الأوروبي يهدف إلى تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حربها ضد الهجوم الروسي.
ويختلف فيتسو مع دول الاتحاد بشأن الحرب، قائلا إن الحل ليس في ساحة المعركة.
وقال أيضا في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "أرفض السماح لسلوفاكيا بالمشاركة في أي خطة مالية تهدف إلى مساعدة أوكرانيا في إدارة الحرب والإنفاق العسكري".
وكانت سلوفاكيا أوقفت المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولت حكومة فيتسو السلطة عام 2023، لكنها لا تزال تسمح بالمبيعات التجارية.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة