في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ركزت صحف عالمية اهتمامها على تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل استمرار اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى ، مثل مخاوف إسرائيل من تشكيل قوة دولية تحد من تحرك قواتها، فضلا عن مساعي حل الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وذكر مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه ينبغي عدم الاستخفاف بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقضاء على حركة حماس في غزة، لكن مع رسائل أميركية أخرى مفادها بأن "الصفقة حية والصبر مطلوب".
ووفق المقال، فإن مجرد بناء مركز قيادة أميركي في إسرائيل يُعد اختراقا حقيقيا، ويشير إلى التزام أميركي طويل الأمد لتحقيق الاستقرار في غزة.
لكن لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مخاوف من أن يستمر انسحاب الجيش من القطاع لصالح قوة دولية غير محددة، إذ سيحد وجود تلك القوة من حرية عمل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، حسب المقال.
بدوره، أشار مقال في مجلة فورين أفيرز الأميركية إلى عاملين اثنين قال إنهما ضروريان لحل الأزمة الإنسانية في غزة، وهما تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة واستخدام النفوذ الأميركي.
ووفق المقال، فإن أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى جميع مناطق غزة هي الاعتماد على خبرة وكالات الأمم المتحدة، لافتا إلى ضرورة حشد دعم دبلوماسي فعال لن تضمنه إلا الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن تكثيف زيارات المسؤولين الأميركيين إلى تل أبيب يهدف إلى تطويق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنعه من تخريب اتفاق وقف إطلاق الحرب الهش مع حركة حماس في غزة.
وشبهت الصحيفة تلك الزيارات بـ"جسر جوي أميركي"، مؤكدة أن هذا التدخل العميق يرجع إلى القلق من نيات شركاء نتنياهو السياسيين الذين يعارضون إنهاء الحرب.
ولفتت إلى أن الأميركيين يحافظون رسميا على "كرامة نتنياهو" من خلال نفيهم هذه الادعاءات والقول إن الزيارات الأميركية تهدف إلى "الإشراف على عمل ضخم لا على طفل صغير"، وفق تعبيرهم.
وتناول تقرير في صحيفة غارديان انتقاد جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي تصويت الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة الغربية ، واعتبر الموافقة على طرح مشروع القانون للتصويت كان محرجا لنتنياهو الذي حث نواب حزب الليكود على الامتناع عن التصويت لصالحه.
وأشار التقرير إلى أن العديد من المسؤولين في إدارة ترامب دعموا إلى وقت قريب مساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية ، لكن الموقف الأميركي تغير بعد إعلان اتفاق وقف الحرب في غزة.
وعبرت الدول العربية -التي يقول ترامب أن صمود الاتفاق لن يتحقق بدون دعمها- عن معارضة شديدة لأي خطوة باتجاه ضم الضفة الغربية، كما جاء في التقرير.
المصدر:
الجزيرة