قالت وسائل إعلام أميركية عديدة إن هيئة محلفين في ولاية ميريلاند قرب واشنطن وجهت اتهامات إلى جون بولتون ، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، وذلك على خلفية احتفاظه وإرساله لمعلومات سرية بشكل غير قانوني.
وأصبح جون بولتون (76 عاما) ثالث شخصية يستهدفها الملياردير الجمهوري ويوجّه إليها القضاء اتهامات منذ عودته إلى البيت الأبيض .
وتم توجيه اتهامات إلى بولتون في تحقيق بشأن الاحتفاظ والإرسال غير القانوني للمعلومات السرية.
وظهر التحقيق مع بولتون، الذي خدم لأكثر من عام في الإدارة الأولى لترامب قبل إقالته عام 2019، للعلن في أغسطس/آب عندما قام مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي " إف بي آي " بتفتيش منزله في ميريلاند ومكتبه في واشنطن بحثا عن سجلات سرية ربما يكون قد احتفظ بها من سنوات عمله في الحكومة.
وتحدد لائحة الاتهام المكونة من 18 تهمة مسار قضية قضائية مرتقبة تتمحور حول شخصية بارزة في دوائر السياسة الخارجية للحزب الجمهوري، عرف بآرائه المتشددة حول القوة الأميركية، والذي برز بعد مغادرته حكومة ترامب الأولى كناقد بارز وصريح للرئيس.
من جهته، نفى بولتون ارتكاب أي مخالفات، قائلا إن الاتهامات تأتي في إطار "جهود ترامب لترهيب" المعارضين.