في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أنه لا توجد خطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل، لافتاً إلى أن تسليم حركة حماس للمحتجزين سيتم في أي لحظة من الآن.
كما أعلن فانس أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تمارس "ضغطاً دائماً" لتأمين الاستقرار في غزة.
وقال في مقابلة على قناة سي بي أس نيوز: "يتطلب ذلك ثقلا متواصلا وضغطا دائما من رئيس الولايات المتحدة حتى أسفل" الهرم.
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء ذكرت قبل يومين نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبيرين، أن الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام مشتركة لضمان استقرار غزة، دون أن يكون هناك أي وجود فعلي لأميركيين على الأرض في القطاع الفلسطيني.
ووفقاً لما نقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي رفيع، فإن قوة المهام المشتركة الخاصة في غزة "ستضم جنوداً من مصر وقطر".
ونقلت "الأسوشيتد برس" أيضا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "سترسل نحو 200 جندي إلى إسرائيل للمساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص".
وأوضح المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة تفاصيل غير مصرح بالكشف عنها أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى الأراضي التي مزقتها حرب استمرت عامين.
كذلك نقلت "فرانس برس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "200 عسكري أميركي سيتولون (الإشراف) على حسن تطبيق اتفاق غزة".
وأعلنت إسرائيل الخميس أن جميع الأطراف المعنية وقعت في مصر على المسودة النهائية للاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
الأمر الذي يعتبر محطة أساسية باتجاه إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع الفلسطيني المُحاصر والمدمر والتي أوقعت عشرات آلاف القتلى وخلّفت كارثة إنسانية بحسب الأمم المتحدة.