عاد الشيخ رافع الرفاعي، مفتي الديار العراقية السابق وأحد أبرز رجال الدين السنة، إلى البلاد بعد سنوات من الاتهامات التي لاحقته بالتورط في الإرهاب والتحريض الطائفي.
وكان في استقبال الرفاعي بمطار بغداد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي. ثم انتقل في موكب من سيارات "رولز رويس" إلى جامع أم الطبول غربي العاصمة، حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين والمواطنين. وأفادت تقارير محلية بأن عودته تمت بعد إسقاط التهم الموجهة إليه بموجب اتفاق سياسي غير معلن.
وأثارت عودة الرفاعي ردود فعل متباينة، حيث عدها البعض خطوة نحو المصالحة، في حين رأى آخرون أنها تجاهل لملفات حقوق الضحايا الذين سقطوا خلال فترة وجود تنظيم ما يعرف باسم الدولة الإسلامية.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا .