في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد إعلان الجيش الإسرائيلي البدء رسمياً بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكدت حركة حماس التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن قطاع غزة مدمر بشكل كبير.
وشدد المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، في مداخلة مع العربية/الحدث، الجمعة، على أن هناك مراحل بالخطة الأميركية تحتاج مزيداً من المناقشة، مؤكداً التزام الحركة الكامل بتنفيذ المرحلة الأولى.
وأوضح وجود حوار مع الوسطاء على باقي البنود، مؤكداً على التعاون مع كل الأطراف لضمان استمرار اتفاق وقف النار.
كما أعلن أن الحركة جاهزة للتخلي عن حكم غزة في اليوم التالي للحرب، كما أنها لا تريد أن نكون في أي ترتيبات إدارية بالقطاع. وركّز على أن حماس لن تعطي إسرائيل أي ذريعة للعودة للحرب مجدداً، لافتاً إلى أن الحركة حصلت على ضمانات من الوسطاء بشأن خطة ترامب وعدم العودة للحرب.
أما عن تسليم السلاح، فأوضح قاسم أنه سيتم الحوار بشأنه في الداخل الفلسطيني للوصول إلى مقاربات، معتبراً أنه سلاح شرعي للدفاع عن الفلسطينيين، قائلاً: "لدينا مسؤولية وطنية بشأن إيجاد حل حول سلاح الحركة".
وطالب المتحدث السلطة الفلسطينية بإيجاد مقاربات بشأن غزة، خصوصاً أن الرئيس ترامب قام بجهود مهمة لتنفيذ الاتفاق، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أوضح أن هناك تعنتاً إسرائيلياً بشأن أسماء بعض الأسرى الفلسطينيين، كما أن هناك صعوبات تتعلق بالبحث عن جثامين الرهائن الإسرائيليين.
وكشف عن وجود لجان محلية تابعة لحماس تعمل على تنظيم عودة النازحين، ورأى أن غزة أصبحت أرضاً جرداء بعد التدمير الشامل بالقطاع.
رغم هذا شدد على أن الفلسطينيين أكدوا أنهم سيفشلون أي محاولة للتهجير.
يذكر أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأيام المقبلة، حواراً وطنياً فلسطينياً شاملاً لمناقشة مستقبل القطاع بعد توقيع اتفاق وقف النار في غزة. وأكدت مصادر فلسطينية للعربية.نت/الحدث.نت "أن المؤتمر سيجمع غالبية الفصائل الفلسطينية، من ضمنها حماس، بالإضافة لحركة فتح".
كما أضافت أن القاهرة بدأت الترتيب والتحضير لهذا المؤتمر لتحديد مستقبل قطاع غزة، وإنهاء الانقسام وترتيبات اليوم التالي لوقف الحرب في القطاع، وبحث القضايا المرتبطة بمستقبل القضية الفلسطينية.