( CNN )-- أعلنت الشرطة البريطانية، مساء السبت، أنه تم استهداف مسجد في المملكة المتحدة في حريق متعمد مشتبه به، وتتعامل الشرطة معه على أنه جريمة كراهية.
ويُعد هذا أحدث حادث عنف في صيف بريطاني مشحون سياسيا، حيث ظلت حوادث الكراهية المعادية للإسلام والسامية مرتفعة.
وسارعت فرق الطوارئ إلى المسجد في بيسهافن، بالقرب من برايتون على الساحل الجنوبي للبلاد، قبيل الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، السبت.
وقال منشور على صفحة المسجد على انستغرام: "للأسف، أشعل شخصان النار في سيارة أمام المسجد مباشرة".
وأعلنت الشرطة أن النيران ألحقت أضرارا بالمدخل الأمامي وسيارة متوقفة خارجه.
ولم يُصب أحد بأذى خلال الحريق، لكن الشرطة قالت إن تأثيره "سيشعر به المجتمع المسلم" في المدينة الساحلية الصغيرة.
وقالت كاري بوهانا، مفتشة المباحث في شرطة ساسكس: "هناك بالفعل تواجد مكثف للشرطة في موقع الحادث، كما تم تسيير دوريات إضافية لطمأنة دور العبادة الأخرى في جميع أنحاء المقاطعة".
والخميس الماضي، قُتل شخصان في هجوم دهس وطعن بسيارة خارج كنيس يهودي في مدينة مانشستر الإنجليزية في يوم الغفران، أقدس يوم لدى اليهود.
وأدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الهجوم، وحذّر من أن الكراهية "تتصاعد مجددا، وعلى بريطانيا دحرها من جديد".