في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رفض بيان للمكتب العام لتنظيم الإخوان في القاهرة، الأربعاء، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وفي بيان أصدره المكتب، اعتبر الإخوان أن الخطة "تعبير واضح لخيانة دول عربية وإسلامية"، اتهمها بـ"لعب دور الوكالة عن الاحتلال" الإسرائيلي.
كما قال البيان إن الخطة "خطة استسلام وإعلان نصر للاحتلال، وإقامة بؤرة جديده له في غزة، في تهديد واضح لأمن المنطقة، خاصة مصر والأردن".
ولم ترد حركة حماس على المقترح الأميركي حتى الآن.
وذكر مصدر قريب من حماس أن الحركة تسعى لتعديل بعض بنود الخطة، وبينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع.
وقال مسؤول فلسطيني قريب من حماس لـ"فرانس برس"، إن الحركة "تريد تعديل بعض بنود خطة ترامب مثل نزع السلاح وإبعاد كوادر من حماس والفصائل".
وأشار إلى أن "المشاورات مكثفة على مدار الساعة داخل قيادة الحركة في فلسطين والخارج، ومع الوسطاء"، موضحا أن 4 لقاءات عقدت الإثنين في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين "في حضور مسؤولين أتراك".
وذكر أن حماس "أبلغت الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ولعدم خرق إسرائيل وقف إطلاق النار".
وكانت قطر أعلنت أن محادثات ستجري مساء الثلاثاء في الدوحة مع حماس وتركيا و مصر، لمناقشة خطة الرئيس الأميركي.
وتنص خطة ترامب التي كشف عنها الإثنين ووافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على وقف فوري للحرب في قطاع غزة فور موافقة طرفي الحرب على الخطة، على أن يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتتألف الخطة من 20 بندا، منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع الى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وبموجب الخطة، تنسحب إسرائيل تدريجيا من القطاع، إلا أنها تحتفظ "بحزام أمني".
والثلاثاء توعد ترامب حركة حماس بمصير قاتم، وأمهلها 3 أو 4 أيام للرد على خطته.