حماس تؤكد أنها لم تستلم من الوسطاء أية مقترحات جديدة بشأن غزة

أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أنها لم تستلم من الوسطاء أية مقترحات جديدة، مؤكدة أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة اغتيال قادة الحركة في التاسع من سبتمبر في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الحركة، في بيان صحافي اليوم نشرته وكالة "شهاب" الفلسطينية على صفحتها بمنصة إكس ، إن ذلك يأتي "تعقيبًا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام"، موضحة أن "المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة".

وأكدت حركة حماس "استعدادها لدراسة أية مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق الفلسطينيين".

ويأتي هذا التصريح مع حديث عن خطة أميركية من 21 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، حيث قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، للصحافيين في البيت الأبيض، "أعتقد أن لدينا ربما اتفاق بشأن غزة".

وتحدث عن أن أمور "قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، وقال "أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن. سيكون اتفاقا لنهاية الحرب".

هذا، أفادت مصادر فلسطينية لـ"العربية"/ "الحدث" بأن حماس مستعدة للتعامل الإيجابي مع مقترح وقف النار حيث وافقت الحركة على صيغة طرحتها مصر حول إدارة غزة.

كما أنها مع وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع ووفق المصادر، فإن حماس تعتبر سلاحها استحقاقاً وطنياً يرتبط بوجود الاحتلال، ولا تعارض هدنة من سنوات مع إسرائيل.

وفي المقابل ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرغب قبل لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعديل أجزاء من بنود خطة واشنطن لوقف الحرب.

وذكرت المصادر أن معظم بنود الخطة الأميركية مقبولة ومناسبة بالنسبة لإسرائيل باستثناء أجزاء يرغب نتنياهو بتصحيحها.

ومن جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين كبارا يرون أن صبر الإدارة الأميركية بشأن الوضع في غزة بدأ ينفد.