آخر الأخبار

شاهد.. خيام نازحين من غزة فوق مكبات النفايات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

غزة- ضاقت الأرض على نازحين من مدينة غزة وشمالها بما رحبت، ولم يجدوا لهم مساحة لخيمة في جنوب قطاع غزة المكتظ عن آخره بمئات آلاف النازحين ممن تعصف بهم ظروف حياة بائسة.

وفي ظل واقع كارثي، نصبت عشرات الأسر النازحة من غزة وشمال القطاع خيامها فوق مكبات للنفايات غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس في جنوبه.

وشكا نازحون، خلال حديثهم للجزيرة نت، من روائح كريهة تحرمهم النوم ليلا ونهارا، وانتشار للقوارض والحشرات، فضلا عن أمراض جلدية آخذة بالتفشي في أوساطهم، خاصة لدى الفئات الهشة من الأطفال والنساء وكبار السن.

وترفع أم أحمد البلبيسي (38 عاما) كفّيها إلى السماء تناجي الله أن يوقف الحرب، ويرفع البلاء عن مئات آلاف النازحين من مدينة غزة وشمالها، الذين أجبرهم الاحتلال على النزوح جنوبا، ولم يجدوا لهم مأوى سوى الشوارع ومكبات النفايات والمقابر أيضا.

البلبيسي أم لـ4 أطفال نزحت بهم مع زوجها من حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وتقول -للجزيرة نت- إن القلق يسيطر عليها خشية على صحة أطفالها.

مصدر الصورة منطقة المواصي في خان يونس أصبحت تكتظ بالنازحين من مدينة غزة والشمال وسط أوضاع كارثية (أسوشيتد برس)

لا أمان أيضا

وتتغير أعداد النازحين من مدينة غزة والنصف الشمالي للقطاع نحو جنوبه كل لحظة، مع اشتداد وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المدينة.

ووفقا لمعطيات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي، فإن 270 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع نحو الجنوب، حتى أول أمس السبت، تحت تهديد القصف و الإبادة ، وأكثر من 900 ألف ما زالوا صامدين ويرفضون النزوح والمغادرة.

ويقول أحمد الكفارنة، النازح مع أسرته المكونة من 12 فردا، للجزيرة نت، إنه نزح بهم نحو جنوب القطاع بحثا عن الأمان، غير أنه لم يجد أمانا أو مكانا لنصب خيمته، واضطر مجبرا إلى نصبها في مكب للنفايات.

إعلان

ورصدت الجزيرة نت في القصة المصورة المرفقة حياة أسر نازحة في خيام فوق مكب للنفايات وإلى جواره في غرب مدينة دير البلح، وتظهر مشاهد قاسية تدحض مزاعم الاحتلال عن توفر المساحات الآمنة والإنسانية في مناطق جنوب القطاع.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا