في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا الأميركية أن ثلاثة من ضباط الشرطة قتلوا وأصيب اثنان آخران في إطلاق نار وقع الأربعاء في جنوب الولاية.
وقال حاكم الولاية جوش شابيرو "نحن ننعى فقدان ثلاثة أرواح غالية ممن خدموا في هذه المقاطعة، وهذه الولاية، وهذا البلد".
وأوضحت السلطات أن التحقيق جار في بلدة نورث كودوروس، الواقعة على بعد نحو 185 كيلومترا غرب فيلادلفيا، بالقرب من حدود ولاية ماريلاند.
وفي وقت سابق أفاد مستشفى يورك أن شرطيين يخضعان للعلاج في حالة حرجة، مؤكدا تفعيل بروتوكولات أمنية مشددة داخل المنشأة.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعا أوستن ديفيس، نائب الحاكم، سكان الولاية إلى "الدعاء لرجال الشرطة والمتضررين من الحادث".
وأعلنت إحدى المناطق التعليمية القريبة أوامر بالبقاء داخل المباني كإجراء احترازي، مؤكدة أن الطلاب لم يتعرضوا لأي خطر مباشر، فيما أغلقت السلطات عدة طرق محيطة بمكان الحادث.
وتُظهر الصور الأولية من الموقع طوقا أمنيا واسعا على طريق ريفي محاط ببيوت المزارع التقليدية والحظائر الحمراء، فيما تواصل قوات التحقيق عملها لتحديد ملابسات إطلاق النار ودوافع المهاجم.
وتشهد الولايات المتحدة بين الحين والآخر حوادث إطلاق نار مرتبطة بتدخلات شرطية، وغالبا ما تعيد مثل هذه الحوادث النقاش حول أمن المجتمع وسلامة عناصر الشرطة في مناطق ريفية تعاني من انتشار السلاح.
وكانت ولاية بنسلفانيا قد شهدت في السنوات الأخيرة عدة حوادث مشابهة في محيط مدينة فيلادلفيا، وهو ما جعل ملف الأمن العام أحد أبرز التحديات أمام الحاكم جوش شابيرو وإدارته.