آخر الأخبار

روبيو يزور إسرائيل.. وخطة "تهجير الفلسطينيين" على الطاولة

شارك
روبيو سيلتقي نتنياهو وفق تقارير إسرائيلية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الوزير ماركو روبيو سيغادر السبت متوجها لإسرائيل، قبل الانضمام إلى الرئيس دونالد ترامب في زيارته المقررة إلى بريطانيا الأسبوع المقبل.

وأفاد الناطق باسم الخارجية تومي بيغوت أن روبيو سيبحث مع القادة الإسرائيليين "الأهداف العملياتية المتعلقة بعملية عربات جدعون 2 (التي يجريها الجيش الإسرائيلي في غزة)، والتزامنا بمواجهة التحركات المناهضة لإسرائيل بما في ذلك الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية الذي يكافئ إرهاب حماس".

وأضاف: " روبيو سيؤكد مجددا خلال زيارته لإسرائيل التزام أميركا بأمن إسرائيل ويشدد على ضمان عدم سيطرة حماس على غزة مرة أخرى".

وتابع: "سيلتقي الوزير أيضا عائلات الرهائن ويؤكد أن عودة أقاربهم تظل أولوية قصوى".

وتأتي الزيارة وسط التوتر السائد في الشرق الأوسط بعد الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل لاستهداف قادة حماس في قطر، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ومن المفترض، وفقا لتقارير صحفية إسرائيلية، أن يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطط "تهجير الفلسطينيين" من قطاع غزة على روبيو.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، أن الجلسة الأخيرة للحكومة شهدت بحث نتنياهو مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع المدمر.

وبحسب المصدر، فإن المؤسسة الأمنية عرضت مخططها على نتنياهو لتهجير الفلسطينيين بدءا من شهر أكتوبر المقبل، الذي سيحدث عبر وسائل مختلفة جوا وبحرا.

كما أوضحت القناة أن إسرائيل سبق وأن تواصلت مع عدة دول لاستقبال الفلسطينيين.

تصويت مرتقب

وتصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على " إعلان نيويورك" الهادف إلى إعطاء دفعة جديدة لحل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتندد إسرائيل منذ حوالى عامين بعجز الجمعية العامة و مجلس الأمن عن إدانة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس عليها في 7 أكتوبر 2023 وأشعل الحرب في قطاع غزة.

إلا أن النص الذي أعدته فرنسا والسعودية واضح بهذا الخصوص، حسب وكالة "فرنس برس".

وجاء فيه: "نستنكر الهجمات التي نفّذتها حركة حماس ضدّ المدنيين في السابع من أكتوبر" و"يجب أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن".

ويذهب الإعلان الذي سبق ووقعته 17 دولة بينها دول عربية عدة في يوليو خلال الجزء الأول من مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، أبعد من ذلك.

فهو ينص على أنه "في سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب أن تنهي حركة حماس حكمها في القطاع وأن تسلّم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية بدعم والتزام دوليين، انسجاما مع هدف إقامة دولة فلسطينية سيادية ومستقلة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضحا جدا بقوله "لن تكون هناك دولة فلسطينية" فيما سبق لحليفتها واشنطن أن أكدت أنها لن تسمح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمجيء إلى واشنطن.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا