في اليوم الـ702 من حرب الإبادة على القطاع، وثقت مستشفيات غزة استشهاد 15 فلسطينيا، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف خيام ومراكز إيواء ومنازل النازحين. في حين أعلنت سرايا القدس استهداف مستوطنة نتيفوت بصاروخين، وهو ما أكده جيش الاحتلال.
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن رئيس شعبة العمليات أن الجيش يستعد لدخول مدينة غزة، لكن لا يمكن التعهد بأن ذلك سيؤدي للحسم مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق تعبيره.
وأضاف "إذا استدعى الأمر فسنستعد للقتال مع حماس سنوات أخرى"، بحسب قوله.
وقال إنه إذا حقق الجيش الإسرائيلي "المطلوب منه" ووفر شروط إنهاء الحرب في غزة، فقد يبقى الجيش في بعض المناطق.
وأكد أن الجيش أعد خطة تسمح له بوقف عملية غزة في أي مرحلة عند التوصل إلى صفقة.
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن خبراء قانونيين تأكيدهم أن العقوبات الأميركية على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تهدد المعايير الدولية، مشددين على أنها قد تؤدي إلى تجميد قطاع حقوق الإنسان بأكمله.
وأشاروا -في حديثهم للصحيفة- إلى أن العقوبات الأميركية قد تعيق جهود الجنائية الدولية بشأن سلوك إسرائيل في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم مؤسسة الحق الخاضعة للعقوبات الأميركية، إن تداعيات هذه التصنيفات كارثية، وتحمي إسرائيل من المساءلة، وتقوض إمكانية تحقيق العدالة.
أكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 15 فلسطينيا، منهم 6 أطفال في غارات إسرائيلية على خيام نازحين ومنازل بمدينة غزة.
نقلت صحيفة معاريف عن قائد فرقة غزة السابق غادي شيمني:
أعلنت سرايا القدس استهداف مستوطنة نتيفوت بصاروخين ردا على جرائم الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني، بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا على غلاف غزة.