وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون شكره لأعضاء مجلس الأمن الدولي، الذين صوتوا بالإجماع لصالح قرار التمديد لقوات اليونيفيل.
وجاء في بيان الرئاسة اللبنانية: " شكر الرئيس خصوصا فرنسا حاملة القلم على الجهد الذي بذلته. والولايات المتحدة الأميركية على تفهمها لظروف لبنان ودعمها للمسودة الفرنسية. كما باقي الأعضاء على ملاحظاتهم القيمة التي خلصت إلى صدور القرار".
وأضاف: "كما نوّه الرئيس بجهود المسؤولين اللبنانيين الذين واكبوا هذا الاستحقاق. من بعثة لبنان في الأمم المتحدة إلى وزارة الخارجية وكافة الجهات الحكومية المعنية".
وتابع: "وأمل الرئيس عون أن تكون الأشهر الستة عشر المقبلة من عمل اليونيفيل فرصة لإنقاذ الوضع اللبناني وتثبيت الاستقرار على حدودنا الجنوبية، وأن تكون السنة الإضافية للانسحاب المهلة الثابتة لتأكيد وتثبيت سيادة لبنان على كامل حدوده".
بدوره، رحّب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بقرار مجلس الأمن الدولي الخميس، تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) حتى نهاية العام 2026، مع وضع برنامج لانسحابها العام 2027.
وقال سلام: "أرحب بقرار مجلس الأمن الذي مدّد ولاية اليونيفيل"، شاكرا فرنسا التي بادرت إلى تقديم الاقتراح، وكذلك "جميع الدول الصديقة" في مجلس الأمن "التي أبدت تفهمها لمشاغل لبنان".