استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، ناجين من مجزرة الكيماوي بريف دمشق، مؤكدا على أن محاسبة المتورطين "حق لا يسقط بالتقادم".
وأكد الشرع، خلال اللقاء، أن "هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قول الشرع إن "حقهم لا يسقط بالتقادم" فيما اعتبروه إشارة إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك من نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
رئاسة الجمهورية: السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل عدداً من الناجين من مجازر الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد مؤكداً أن هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة وأن محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة حق لا يسقط بالتقادم pic.twitter.com/dbdOXu4mKH
— raneen k (@dafna23j) August 23, 2025
استقبل الرئيس أحمد الشرع يوم أمس عدداً من الناجين من مجازر الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد، مؤكداً أن هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة، وأن محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة حق لا يسقط بالتقادم.#دمشق #سوريا pic.twitter.com/sEfNVXP069
— أنور النهار (@anwaralnahar) August 24, 2025
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أكدت أولوية تحقيق العدالة والمحاسبة، وذلك في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن أكثر من 1410 ضحايا، بينهم 200 طفل وامرأة، قضوا في الهجوم الكيميائي.
ومجزرة الكيماوي في ريف دمشق هي واحدة من أبشع الهجمات التي شهدتها سوريا خلال الحرب.
في 27 يناير 2023، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرا أكد أن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور في هجوم دوما في 7 أبريل 2018.
كما أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا في 2013، أكدت فيه استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من الأطفال.