كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل "خلاف حاد" وقع خلال اجتماع أمني بشأن الهجوم المخطط على مدينة غزة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن اجتماعا ضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فضلا عن سموتريتش وزامير تناول الهجوم العسكري المخطط له على مدينة غزة.
ووفق القناة، فقد دخل زامير وسموتريتش وبن غفير في خلاف حاد خلال الاجتماع، حيث قال زامير إن " الجيش الإسرائيلي غير متأكد من المدة التي ستستغرقها عملية إجلاء المدنيين من غزة".
وأضافت أن سموتريتش علّق على حديث زامير قائلا: "هذا ليس ما أمرت به القيادة السياسية، أنتم لا تريدون هزيمة حماس".
وأشارت المصادر إلى أن زامير صرخ قائلا: "أنت لا تفهم شيئا، لا تدري ما الفرق بين الكتيبة واللواء، هذا يأخذ وقتا".
وتابع سموتريتش: "لقد أمرناكم بالقيام بعملية سريعة. في رأيي يمكنكم حصار من لم يخل، من دون ماء أو كهرباء، يمكن أن يموتوا جوعا أو يستسلموا، هذا ما نريد وأنتم قادرون على تنفيذه".
من جانبها، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن نتنياهو وديرمر، أكدا خلال الاجتماع أن إسرائيل تحظى بدعم كامل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنها تملك فترة زمنية محدودة لتنفيذ هجومها العسكري الذي خططت له في مدينة غزة.
ونقلت القناة عن المسؤولين أن ترامب يريد عملية سريعة وحاسمة، ولا يريد حربا طويلة الأمد ضد حركة حماس.
هذا وأفاد شهود عيان فلسطينيون لوكالة الأنباء الألمانية، السبت، بأنهم شاهدوا جنودا إسرائيليين في مدينة غزة، بعد أن صادق نتنياهو على خطط للجيش بالسيطرة على المدينة الرئيسية التي يقطنها نحو مليون نسمة.