I had a long conversation with the Prime Minister of India @narendramodi. We discussed in detail all important issues – both of our bilateral cooperation and the overall diplomatic situation. I am grateful to the Prime Minister for his warm words of support for our people.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 11, 2025
I… pic.twitter.com/Lx9b3sMAbb
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أنه أجرى محادثة مطولة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خلالها العقوبات على النفط الروسي واتفقا على أن يعقدا اجتماعاً في سبتمبر.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس"، قائلاً إنه "من المهم أن تدعم الهند جهود السلام التي نبذلها وتشاطر الموقف الذي يرى أن كل ما يتعلق بأوكرانيا يجب أن يتقرر بمشاركتها".
كما أضاف: "من المهم أن يرسل كل زعيم يتمتع بنفوذ ملموس على روسيا الإشارات المقابلة إلى موسكو".
يأتي ذلك فيما يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً عبر الفيديو بوقت لاحق الاثنين، قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.
ويكثّف الأوروبيون اتصالاتهم ويجهدون لتوحيد صفوفهم خلف أوكرانيا منذ الإعلان عن انعقاد القمة الأميركية الروسية في ألاسكا.
وفي حين لم يُدع زيلينسكي لحضور القمة، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن الولايات المتحدة تعمل على ترتيب اجتماع بين ترامب ونظيريه الروسي والأوكراني.
يشار إلى أن الاجتماع الأوروبي يضاف إلى سلسلة اتصالات أجريت خلال نهاية الأسبوع، واجتماع نظمته بريطانيا بين مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة ودول أوروبية، بمشاركة فانس.
ففي الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفياً مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان.
بدوره، تواصل بوتين مع 9 رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيره الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي.
يذكر أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بالتوصل إلى حل سريع للنزاع في أوكرانيا. وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، بدأ بالتقارب مع بوتين وتواصل معه هاتفياً أكثر من مرة.
لكنه بدأ في الآونة الأخيرة أعرب عن استيائه منه مع تكثيف موسكو ضرباتها على أوكرانيا، وعدم موافقتها على مقترحات أميركية بشأن هدنة غير مشروطة في الحرب.
فيما تزامن الإعلان عن قمة ألاسكا مع انقضاء مهلة حددها ترامب للكرملين لوضع حد للنزاع في أوكرانيا، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.