( CNN )-- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى تشكيل بعثة أممية "لإرساء الاستقرار" لحماية المدنيين في غزة ونزع سلاح حماس، مع تنامي الغضب الدولي إزاء مخطط إسرائيل للسيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وقال ماكرون، في بيان الاثنين، إن إعلان إسرائيل توسيع نطاق الصراع يمثل "كارثة غير مسبوقة واندفاعًا متهورًا نحو حرب دائمة. سيظل الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة أول ضحايا هذه الاستراتيجية".
وتتوافق دعوة الرئيس الفرنسي مع وثيقة وقّعتها 17 دولة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في يوليو/تموز، والتي دعت إلى تشكيل مثل هذه البعثة، إذا طلبت السلطة الفلسطينية ذلك.
ستحمي القوة المؤقتة، التي أبدت بعض الدول الموقعة استعدادها لتوفير قوات لها، السكان المدنيين، وتراقب أي اتفاق سلام مستقبلي، وتشرف على نقل المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية في غزة.
وقال الرئيس الفرنسي: "يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن بوقف دائم لإطلاق النار"، داعيًا مجلس الأمن الدولي، وفرنسا عضو دائم فيه، إلى إنشاء قوة حفظ سلام كهذه.
وأكد ماكرون أنها "الطريقة الوحيدة الموثوقة للبدء في الخروج من الحرب الدائمة وإعادة بناء السلام والأمن للجميع".
دعا قادة أوروبيون آخرون إلى وقف الحرب في غزة، وقال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، الاثنين، إن الحرب "يجب أن تتوقف"، مضيفًا أنه "يجب السماح للصحفيين بأداء عملهم بأمان ودون تدخل"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
تحدثت تانيا فاجون، وزيرة خارجية سلوفينيا، عن مقتل عدد من صحفيي الجزيرة في غزة الاثنين. وقالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن عمليات القتل "غير مقبولة ومخزية"، مضيفة أن "مهاجمة الصحفيين هي اعتداء على حرية الصحافة. اعتداء على الحقيقة".