آخر الأخبار

لبنان.. القوة الأممية تكتشف شبكة أنفاق واسعة تحوي أسلحة وصواريخ في الجنوب

شارك





صورة نشرتها هيئة الأركان الفرنسية اليوم للنفق الذي تم اكتشافه في جنوب لبنان

أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، الخميس، أنها اكتشفت بالتنسيق مع الجيش اللبناني، شبكة واسعة من الأنفاق تحوي أسلحة وصواريخ جنوبي البلاد.

وقال المتحدث باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان، إنه "في إطار أنشطتها الاعتيادية المنفذة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة".

وأضاف تيننتي أن "شبكة الأنفاق المكتشفة شملت عدداً من المخابئ، وقطعا مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغاما مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت هيئة الأركان الفرنسية المشتركة، في منشور عبر منصة "إكس"، تحديد شبكة أنفاق وترسانة أسلحة هامة في لبنان، مشيرة إلى أن 200 جندي من "يونيفيل" شاركوا في العملية بالتعاون مع الجيش اللبناني.

وفي منشورها الذي أرفقته بعدد من الصور لعملية العثور على الأسلحة، أضافت الهيئة أن العملية جرت على مقربة من الخط الأزرق الفاصل مع إسرائيل، وتهدف إلى المساهمة في خفض التصعيد وحماية المدنيين، وفقاً للقرار 1701.

ولم تذكر "يونيفيل" أو هيئة الأركان الفرنسية الجهة التي تعود لها الأنفاق والأسلحة التي عثر عليها، غير أن المنطقة تقع تحت نفوذ حزب الله الذي يتمركز منذ عقود في جنوب لبنان مقابل مستوطنات بشمال إسرائيل.

ويأتي هذا الإعلان بينما يستكمل مجلس الوزراء اللبناني، الخميس، مناقشاته حول الورقة التي تقدم بها الموفد الأميركي توم برّاك، في إطار الجهود المبذولة لضبط السلاح على الأراضي اللبنانية.

يذكر أن بعثة "يونيفيل" تأسست بقرار من مجلس الأمن في مارس (آذار) 1978 عقب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.

وفي أغسطس (آب) 2006، صدر عن مجلس الأمن الدولي القرار 1701، عقب حرب استمرت 33 يوماً بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ودعا القرار إلى وقف تام وفوري للأعمال القتالية.

ومن بين بنود القرار، بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع أراضيها وممارسة سيادتها، ومنع تداول الأسلحة أو استخدامها دون موافقة الحكومة، ومطالبة الحكومة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" بنشر قواتهما في مناطق الجنوب.

وتؤدي بعثة اليونيفيل، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد من خلال آلية اتصال، وتقوم بدوريات جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية، فضلاً عن دعم الجيش اللبناني.

وفي أواخر يونيو (حزيران) الماضي، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تجديد ولاية قوة "يونيفيل" لعام كامل بدءاً من 31 أغسطس (آب) الجاري.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا