في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بيّنت السيدة الأولى للعراق، شاناز إبراهيم أحمد، في لقاء خاص لموقع CNN بالعربية، السبب الذي دفعها لأن تنشط في مجال البحث عن المقابر الجماعية وإعادة الرفات إلى ذوي الضحايا.
وأشارت السيدة الأولى للعراق إلى أنه "عندما يكون الإنسان بعيدًا عن أهله ويكون حساسًا، تشعرين بالألم وتشعرين بالبعد وتشعرين بالفراغ وتشعرين بالانتظار"، مضيفة: "أنا أشعر بآلامهم وأشعر بغربتهم وأشعر أن أهاليهم ينتظروهم منذ سنين"، ومؤكدة أن "طلباتهم ليست كثيرة، هم يعرفون أن أعزاءهم وأولادهم وأحفادهم انقتلوا، استشهدوا، لكن ما يريدونه هو الرفات فقط".
وأوضحت السيدة الأولى للعراق أنها لم تتمكن من الراحة بعد أول زيارة لها للمقابر الجماعية، قائلة إن ذلك "أثر علي كثير، خاصة تلك الضفيرة، ضفيرة صفراء بشريط أحمر. كانت مليئة بالطين وكانت قديمة، كل ما تبقى هو الضفيرة وخيوط الشريط. طول تلك الفترة كنت أفكر: هذه الضفيرة تعود لمن؟ قد تكون والدتها معها هناك. أو أنها قد تكون تنتظر عودة هذه الضفيرة". وأشارت السيدة الأولى للعراق بأن "هذا الأمر جدًا مؤلم، لكن لا بد لشخص ما من القيام به".