في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، في تصريحات خاصة لـ "العربية" و"الحدث"، أن الدور السعودي الفرنسي حرّك ركود مسألة تنفيذ حل الدولتين.
وشدد الوزير المصري، على هامش مشاركته في مؤتمر "حل الدولتين "، الذي انعقد في نيويورك برعاية الأمم المتحدة، على أن "إسرائيل لن تنعم بالأمن إلا من خلال حل الدولتين".
واتهم وزير الخارجية المصري إسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، واصفا المجاعة في غزة بأنها "تفوق الخيال".
وحول جهود التوصل إلى هدنة في غزة، أوضح عبد العاطي أن "مصر تضغط بكل قوة لإنجاح مفاوضات وقف النار في غزة"، كاشفا أن "القاهرة تجري اتصالات يومية مع أميركا وقطر".
وذكر وزير الخارجية المصري أن القاهرة لديها "خطة واضحة للترتيبات الأمنية وحوكمة قطاع غزة بعد وقف الحرب".
ولفت عبد العاطي إلى أن "مصر تدرب المئات من الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة".
واتفق المشاركون في مؤتمر حل الدولتين على ضرورة "إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المؤتمر، مشددين على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وجاء في البيان أنه "لا يمكن تحقيق علاقات طبيعية وتعايش سلمي بين شعوب ودول المنطقة إلا بإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال، ونبذ العنف والإرهاب، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، وإنهاء احتلال جميع الأراضي العربية، وتوفير ضمانات أمنية متينة لإسرائيل وفلسطين".
وشدد البيان على أنه "لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام"، مضيفاً أن "حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشيراً إلى ضرورة "إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل".
ودعا المشاركون في المؤتمر جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تُعيق جهود السلام وتؤدي إلى تصعيد التوترات على الأرض، مشددين على أهمية استئناف مفاوضات جادة ومباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ضمن إطار زمني محدد، بهدف التوصل إلى اتفاق دائم وشامل. وأعربوا عن دعمهم الكامل للمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تيسير هذه العملية، بما في ذلك دور اللجنة الرباعية وشركاء دوليون معنيون.
كما حث البيان المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لتهيئة ظروف مواتية لتحقيق السلام، بما في ذلك تقديم الدعم الاقتصادي والمؤسسي للفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.