آخر الأخبار

نزوح جماعي من السويداء إلى درعا.. ومحافظ المدينة يعلن الاستنفار

شارك





صورة لنازحين نشرها وزير الطوارئ رائد الصالح

قال محافظ درعا، أنور طه الزعبي، إن المحافظة تشهد حالة نزوح كبيرة قادمة من محافظة السويداء، على خلفية التصعيد الأمني وأحداث العنف الأخيرة.

وأوضح الزعبي في تصريحات لـ العربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن أكثر من 2500 عائلة، معظمهم من العوائل الدرزية وعشائر البدو، نزحوا من السويداء باتجاه درعا خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الجهات الحكومية في درعا أعلنت حالة الاستنفار لتأمين احتياجات النازحين وتقديم المساعدة العاجلة لهم.

فتح ممرات آمنة

وأكد محافظ درعا أن المحافظة طلبت من الجهات المعنية فتح ممرات آمنة، لتسهيل خروج من يرغب من المدنيين من مناطق التوتر في السويداء، وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة داخل درعا.



من جانبها قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية هند قبوات في تصريح لـ العربية/الحدث إن قوافل مساعدات السويداء جاهزة وبانتظار تأمين الطرق.

ونزح نحو 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في محافظة السويداء في جنوب سوريا، إثر أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وأوردت المنظمة في بيان أن "79 ألفا و339 شخصا نزحوا منذ 13 تموز/يوليو، من ضمنهم 20 ألفا و19 شخصا نزحوا في 17 تموز/يوليو"، مضيفة أن "الخدمات الأساسية في السويداء" من كهرباء وماء "انهارت"، فضلا عن "نقص بالوقود شلّ حركة النقل وعرقل عمليات الإجلاء الطارئة".

تشكيل غرفة عمليات

وفي وقت سابق أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، عن تشكيل غرفة عمليات تم تنظيمها لمساعدة سكان محافظة السويداء جنوب سوريا، مشيراً إلى أن الغرفة قدمت المساعدة لأكثر من 570 مصاباً نتيجة الاشتباكات الأخيرة.

وكتب رائد الصالح على منصة "إكس": "تضم غرفة العمليات ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية، والدفاع المدني السوري، ومنظمات محلية إنسانية ومؤسسات خدمية، وتعمل هذه الغرفة على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإخلاء والإسعاف... تم إسعاف أكثر من 570 جريحاً، ونقل 87 من الضحايا الذين قتلوا جراء التصعيد، كما تم إجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أماناً".



هذا وتصاعدت حدة التوتر جنوب سوريا في 13 يوليو، حين اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين، وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، وبعد فترة وجيزة، بدأت إسرائيل بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، عن سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا