تعرض للضرب على يد مستوطنين.. مقتل شاب فلسطيني شمال الضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الجمعة بعد هجوم المستوطنين على بلدة سنجل شمالي رام الله.

وقالت الوزارة إن أحد الشابين تعرّض للضرب حتى الموت على يد المستوطنين. وأفاد المتحدث باسم الوزارة أنس أبو العز وكالة الأنباء الفرنسية بأن سيف الدين مصلط (23 عاماً) "قضى بعدما تعرّض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين عصراً في سنجل، شمال الضفة الغربية".

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أن محمد رزق الشلبي (23 عاماً) قُتل أيضاً جراء إصابته بالرصاص الحي في الصدر، والذي اخترق ظهره، مشيرةً إلى أنه تُرك ينزف لساعات قبل العثور على جثته في المكان الذي شهد المواجهات في بلدة سنجل.

وقالت الوزارة إن 10 فلسطينيين آخرين أصيبوا بجروح وكسور جراء هجوم المستوطنين عليهم في بلدة سنجل.

والأسبوع الماضي أيضاً، كانت قد اندلعت في بلدة سنجل مواجهات بين العشرات من الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.

وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 واندلاع الحرب في غزة.

وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون مذاك ما لا يقل عن 954 فلسطينياً، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات السلطة الفلسطينية.

في سياق متصل، نصب مستوطنون الجمعة خيمة على قمة جبل في بلدة سعير شمال مدينة الخليل، في خطوة استباقية لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

تأتي هذه الخطوة بعد أيام من إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل الجمجمة في بلدة حلحول شمال الخليل، حيث نُصبت غرف متنقلة ورُفع العلم الإسرائيلي فوقها.

وتشير الأرقام إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ حتى نهاية عام 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية.