Lebanon’s hope awakens!!! The opportunity is now. This is a historic moment to supersede the strained confessionalism of the past and finally fulfill 🇱🇧’s true promise of the hope of “One country, one people, one army.” As @POTUS has consistently shared with the world, "Lebanon…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 5, 2025
شدد السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا، توماس باراك، على أن "هذه لحظة تاريخية لتحقيق الوعد الحقيقي ل لبنان بوطن واحد، وشعب واحد، وجيش واحد".
وقال باراك في منشور على منصة "إكس"، السبت: "أمل لبنان يتجدد.. الفرصة سانحة الآن. إنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتوترة في الماضي، وتحقيق الوعد الحقيقي للبنان بوطن واحد، شعب واحد، جيش واحد".
كذلك أضاف: "كما أكد الرئيس الأميركي مراراً أمام العالم: لبنان مكان رائع، وشعبه عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً مرة أخرى".
من جهتها، أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن حزب الله سلّم رده على الورقة الأميركية، لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
كما أردفت أن الحزب سلم رده دون الإشارة صراحة إلى التخلي عن السلاح، كاشفة أنه وصف ورقة المبعوث الأميركي بـ"الاستسلامية".
وكانت مصادر "العربية/الحدث" قد ذكرت بوقت سابق السبت، أن رئاسة لبنان أرسلت إنذاراً لحزب الله صباحاً بضرورة إرسال رد على أفكار توماس باراك.
كما أضافت المصادر أن الرئاسات الثلاث في لبنان متفقة على أن زمن السلاح خارج الدولة اللبنانية انتهى، وتوافقت على عدم السماح لأي جهة بجر لبنان إلى الدمار.
في حين كشفت أن بري أرسل رسالة لحزب الله مفادها "إذا لم تردوا سنمضي بدونكم".
يأتي ذلك فيما يعمل لبنان على تحضير رد على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه، وفق ما كشف مصدر رسمي لبناني، الاثنين.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن توماس باراك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو.
كما أضاف أن المبعوث الأميركي، الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو، طلب التزاماً رسمياً بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
كذلك أردف المصدر أن "رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، يحضرون رداً على الورقة التي قدمها المبعوث" الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، موضحاً أن "الجانب اللبناني يطلب في رده ضمانات بوقف الخروقات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى، وترسيم الحدود"، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار.
وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من 3 نقاط، ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية، حسب فرانس برس.
يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
كما تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.
ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كذلك نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.