في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصف نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، التقرير الاستخباري السري الأميركي الذي أثار شكوكاً حول فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران بأنه "منخفض الثقة وغير مكتمل".
وقال فانس في منشور على حسابه في منصة "إكس": "باختصار، سُرّب إلى وسائل الإعلام بشكل انتقائي تقرير استخباراتي خارج عن سياقه، "منخفض الثقة"، وغير مكتمل"، مضيفاً أن "وسائل الإعلام نشرت النتائج من دون أي جهد حقيقي لمعرفة ما إذا كانت تمثل جزءاً من الحقيقة (ناهيك عن الحقيقة الكاملة)".
This is such a revealing clip. The American media is full of the least curious, least insightful people in our country.
— JD Vance (@JDVance) June 25, 2025
To recap, an out of context, "low confidence" and incomplete intelligence report was selectively leaked to the media. The media reported on the findings…
كما أردف أن "الطريقة التي عرضت بها وسائل الإعلام التقرير تتناقض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإيرانيين أنفسهم، والقيادة السياسية والدفاعية للإدارة. والأهم من ذلك، أن تقارير وسائل الإعلام تتناقض مع المنطق السليم".
كذلك تابع فانس: "باختصار: أُلقيت 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وزن كل منها 30 ألف رطل، على الموقع النووي الإيراني الرئيسي. (كما تعرض الموقعان الآخران المستهدفان لأضرار جسيمة). لا أحد يجادل في أنها أصابت أهدافها. لا أحد يجادل في القوة التفجيرية أو التدميرية للأسلحة. لا أحد يجادل في أنه قبل أسبوع، كان بإمكان إيران تجميع سلاح نووي بسهولة، والآن لا تستطيع ذلك".
وواصل قائلاً إن "النقاش برمته - حتى مع قبول التأطير الإعلامي غير النزيه - لا يدور حول ما إذا كانت إيران قادرة الآن على بناء سلاح نووي. فهم لا يستطيعون. بل يدور حول مدى إعادة البناء التي يتعين على الإيرانيين القيام بها للحصول على سلاح نووي. بعبارة أخرى، بعد عملية عسكرية ناجحة للغاية من دون خسائر أميركية، تحاول وسائل الإعلام الأميركية إلقاء اللوم على دونالد ترامب لوجود منشآت *لم تُبنَ بعد*".
وكتب في منشوره: (بصرف النظر عن استعداد إيران لإعادة بناء برنامجها. وكما قال الرئيس نفسه، فهم يدركون الآن أن لإعادة البناء عواقب وخيمة. كما أدركوا أننا نستطيع بسهولة عرقلة تقدمهم).
كذلك لفت فانس إلى أن "هناك في الواقع قصة مثيرة للاهتمام هنا، لو كانت وسائل الإعلام مهتمة بروايتها. لماذا يُسرّب أعضاء أجهزة الاستخبارات تقارير ناقصة ضد القيادة المنتخبة للبلاد؟ لماذا لم يتعلم نفس المراسلين الذين أخطأوا كثيراً إلا القليل؟ ما هو الغرض من هذه التسريبات - من يقف وراءها، وما الذي يسعون إلى تحقيقه؟".
كما تابع: "لن تحقق وسائل الإعلام في هذه القصة، مع أن ذلك يصب في المصلحة العامة. لذا، انتبهوا إلى الصحافيين الذين يروجون لأفكار زائفة من صغار الموظفين في أجهزة الاستخبارات".
فيما ختم مشدداً: "لقد قضى الرئيس ترامب على البرنامج النووي الإيراني. ويبدو أن وسائل الإعلام الأميركية متجهة إلى تدمير مصداقيتها بهذه القصة الزائفة".
وكان ترامب قد أكد، بوقت سابق اليوم، أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقوداً" إلى الوراء، وأن الضربات التي نفذتها بلاده ألحقت "دماراً شاملاً" بالمواقع المستهدفة. كما قال على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي: "لن يصنعوا قنابل لوقت طويل"، مردفاً أن وقف النار يستمر "بشكل جيد جداً".
في حين أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين إلى أن تل أبيب وجهت "ضربة موجعة" للبرنامج النووي الإيراني خلال الحرب التي بدأتها في 13 يونيو واستمرت 12 يوماً. لكنه أوضح أنه "ما زال من المبكر تقييم نتائج العملية".
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن المنشآت النووية تعرضت "لأضرار بالغة".
يأتي تفاوت المواقف غداة الكشف عن تقرير استخباري سري أميركي أثار شكوكاً حول فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ليل السبت الأحد على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، هي: فوردو ونطنز وأصفهان، في خضم الحرب التي كانت تشنها إسرائيل واستهدفت خصوصاً مواقع نووية وعسكرية.