في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تلقت أوكرانيا دعوة لحضور قمة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) المقبلة في لاهاي. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحافيين، مساء الاثنين: "لقد تلقينا دعوة لحضور قمة الناتو، وأعتقد أن هذا أمر مهم".
وتم توجيه الدعوة لزيلينسكي خلال لقائه مع رئيس وزراء هولندا والأمين العام لحلف الناتو مارك روته في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس.
وتم تكليف وزير الخارجية أندري سيبيها بالتحضير للاجتماع.
ولم يوضح زيلينسكي ما إذا كان سيسافر هو نفسه إلى هولندا أم لا.
ومن المقرر أن تعقد قمة الدول الأعضاء في حلف الناتو في لاهاي بعد أقل من ثلاثة أسابيع.
وتخوض أوكرانيا حربا ضد روسيا، بدعم غربي، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ويُعد منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، وهو أمر منصوص عليه في دستور البلاد، هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت موسكو لشن الهجوم على كييف.
يأتي هذا فيما اتفق الروس والأوكرانيون، في وقت سابق من الاثنين، في أعقاب محادثات جديدة في إسطنبول، على تبادل جميع أسرى الحرب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما أو المصابين بجروح خطيرة، فضلا عن آلاف جثث الجنود الذين سقطوا في القتال، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
واستمرت المحادثات بوساطة تركية ساعة واحدة فقط في قصر تشيراغان في إسطنبول.
واقترحت أوكرانيا عقد اجتماع جديد "بين 20 و30 يونيو (حزيران)، بحسب ما أكد كبير المفاوضين الأوكرانيين، وزير الدفاع رستم عمروف.
واقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجددا مساء الاثنين عقد قمة بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأميركي دونالد ترامب "في إسطنبول أو أنقرة".
وأعلنت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم الرئيس الأميركي، الاثنين، أنه "منفتح" على السفر إلى تركيا.
وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين كييف وموسكو غداة هجوم أوكراني غير مسبوق بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية، وتفجير جسرين في روسيا ما تسبب في خروج قطارين عن السكة وأسفر أحد الحادثين عن مقتل سبعة أشخاص.
وأضاف عمروف أن الطرفين المتحاربين اتفقا في ختام هذه الجولة من المحادثات "على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو بأمراض خطيرة"، بالإضافة إلى "الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما".
وأفاد عمروف أيضا بأن موسكو وكييف ستتبادلان "6000 مقابل 6000" جثة لجنود قُتلوا في المعارك، وهو ما أكده المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، قائلا إنه لا يعرف عدد الجثث التي يحتجزها الأوكرانيون.
ولكن أعلنت كييف أن موسكو رفضت مجددا مقترحا لوقف غير مشروط لإطلاق النار.
وتعتقد موسكو أن مثل هذه المبادرة ستسمح لأوكرانيا بإعادة تسليح نفسها من خلال شحنات أسلحة غربية وستفضي إلى اشتداد القتال.
ومع ذلك، أشار ميدينسكي إلى أنه عرض على أوكرانيا وقفا جزئيا لإطلاق النار "ليومين أو ثلاثة" في مناطق معينة من الجبهة.