قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وأكد في الوقت نفسه أنه لا يستبعد شن هجوم على طهران، مبديا انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني أو رئيس البلاد.
وتحدث ترامب في مقابلة مع مجلة تايم جرت يوم 22 أبريل/نيسان الحالي ونشرت اليوم الجمعة، وقال "نتنياهو لن يجرني إلى حرب قد يخوضها مع إيران"، ونفى سعيه لمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع إيران النووية ، لكنه أشار إلى أنه "لم يجعل الأمر مريحا لهم".
وعبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي ، وأضاف "أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون شن هجوم عليها وآمل ذلك"، وأكد أنه مستعد للقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان .
لكن ترامب لم يستبعد اللجوء للخيار العسكري إن فشلت المفاوضات بشأن الاتفاق المرتقب، وقال "إن لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها وسأكون في مقدمته.. من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا".
وجاءت تصريحات ترامب قبل يوم من الجولة الثالثة من محادثات غير مباشرة في العاصمة العمانية مسقط، ويقود المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف وفد الولايات المتحدة فيما سيكون الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي.
وعُقد اللقاء الأخير بين ويتكوف والجانب الإيراني السبت في روما، وقد أبدى الطرفان في ختامه تفاؤلا، من دون الخوض في تفاصيل.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية وإسرائيل إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، وتصرّ طهران على أن برنامجها مخصص للاستخدامات المدنية، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.