آخر الأخبار

أميركا والبوليساريو.. تقرير يقدم "أدلة حاسمة" لتصنيف الإرهاب

شارك
تقضي الخطة المغربية بمنح الصحراء حكما ذاتيا

تطرق تقرير صدر عن مركز "هدسون" الأميركي للأبحاث، إلى التحولات العميقة التي تشهدها جبهة البوليساريو، معتبرا أنها تجاوزت طابعها الانفصالي التقليدي لتصبح طرفا فاعلا يتقاطع مع أجندات قوى إقليمية ودولية معادية للاستقرار.

وفي ظل تأكيد المسؤولين الأميركيين على أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء "تام وكامل"، يرى معهد "هدسون" أنه يجب على الولايات المتحدة اتخاذ خطوة جديدة وتسمية جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية.

وبحسب المركز فإن أنشطة جبهة البوليساريو تتجاوز معايير تصنيف المنظمات الإرهابية، مفندا المعايير التي تنتهكها الجبهة على النحو التالي:


* انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار المدعومة من الأمم المتحدة لعام 1991 في الصحراء الغربية.
* تحويل المساعدات الإنسانية لتمويل بنيتها التحتية العسكرية.
* التعاون مع منظمات مثل حزب الله وحزب العمال الكردستاني (PKK).
* تلقي طائرات مسيرة من الحرس الثوري الإيراني.
* تهريب الأسلحة إلى الجماعات المتطرفة التي تهدد القوات الأميركية في منطقة الساحل.

ووفق "هدسون" فإن تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية سيعزز موقف الولايات المتحدة في التنافس الكبير بين القوى العالمية.

ويرى المركز أن تجاهل هذه التحولات الخطيرة قد يؤدي إلى اتساع رقعة عدم الاستقرار في منطقة تُعد اليوم محورية في التوازنات الجيوسياسية العالمية.

واعتبر أن تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية هو خطوة قانونية واستراتيجية سليمة لمعالجة هذه الوضعية العاجلة.

وأكد أن هذا التصنيف يُعزّز المصالح الاستراتيجية الأميركية بطرق حاسمة من بينها:

أولا، تجميد أصول البوليساريو: من شأن هذا أن يساعد في تفكيك شبكات التهريب والأسلحة التابعة للجماعة.

ثانيا، من شأنه أن يُسهم في الاستقرار الإقليمي من خلال تمكين جهود مكافحة الإرهاب المغربية، وتعزيز اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2020 بمغربية الصحراء، وتعزيز شرعية خطة الحكم الذاتي التي طرحتها الرباط.

ثالثا، من شأنه أن يُعطل قدرة إيران على شن حروب بالوكالة من خلال تعطيل خط إمداد رئيسي للحرس الثوري الإيراني إلى إفريقيا.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا