آخر الأخبار

راس عيسى: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، والجيش الأمريكي يعلن تدمير ميناء نفطي بمناطق سيطرة الحوثيين

شارك
مصدر الصورة

ارتفع عدد قتلى الغارات الأمريكية التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي غربي اليمن إلى 58، إضافة إلى إصابة 126 آخرين، وفق ما نقلته قناة المسيرة التابعة للحوثيين.

وقالت القناة إن الضحايا من العاملين والموظفين داخل المنشأة النفطية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي لقطات بثتها قناة المسيرة، فجر الجمعة، ظهرت مشاهد أولية للغارات على الميناء، حيث أضاءت كرة من النار منطقة ترسو فيها سفن، بينما تصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان فوق ما بدا أنه حريق.

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن، يوم الخميس، أن قواته دمّرت ميناء رأس عيسى، في خطوة قال إنها تهدف إلى قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية عبر منصة "كس إن العملية جاءت "للقضاء على هذا المرفق الذي يشكل مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات"، حسب البيان.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظوماته الدفاعية الجوية اعترضت صاروخاً أُطلق من اليمن.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق وسط إسرائيل، دون تسجيل إصابات.

وأوضحت القناة أن منظومة "حيتس 3" الدفاعية استُخدمت لاعتراض الصاروخ، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجبهة الداخلية فعّلت نظام تحذير جديداً للمدنيين قبيل إطلاق صفارات الإنذار.

مصدر الصورة

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ذات صلة بإسرائيل، وذلك في إطار ما تصفه الجماعة بـ "إسناد الفلسطينيين في غزة".

وفي منتصف يناير/كانون الثاني 2025، توصلت إسرائيل وحماس لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء يتضمن عدة مراحل، لتبدأ هدنة في القطاع استمرت نحو شهرين.

وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، أعلنت إسرائيل وقف دخول المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة، متهمة حماس برفض مقترح أمريكي بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وفي الـ 18 من الشهر ذاته، استأنفت إسرائيل غاراتها وعملياتها العسكرية في القطاع، لتنهي بذلك الهدنة.

وبالتزامن مع ذلك، هدّد الحوثيون باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية، ما حدا بواشنطن إلى إطلاق عملية عسكرية ضدهم في 15 مارس/آذار بهدف وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومنذ ذلك الحين، تتعرض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن لغارات شبه يومية.

وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من مواصلة دعمهم.

دعم بالأقمار الصناعية

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن شركة أقمار اصطناعية صينية تدعم هجمات الحوثيين على المصالح الأمريكية.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن "شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران على المصالح الأمريكية".

وأضافت المتحدثة أن "دعم بكين للشركة، حتى بعد محادثاتنا الخاصة معهم، مثال آخر على مزاعم الصين الفارغة بدعم السلام"، على حدّ تعبيرها.

ولم تقدّم بروس في البداية تفاصيل عن طبيعة دعم الشركة للمتمردين، لكنها أشارت لاحقاً إلى "شركة صينية تقدم صور أقمار اصطناعية للحوثيين".

وشركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، هي ذاتها التي فرضت عليها واشنطن عقوبات عام 2023، بعدما اتهمتها بتوفير صور عالية الدقة لشركة فاغنر الأمنية الروسية، التي أدت دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا.

في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على مصرف يمني على خلفية "دعمه المتمردين الحوثيين في اليمن".

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن فرض العقوبات على "بنك اليمن الدولي" يشكّل استكمالاً للجهود الحكومية الرامية إلى "وقف هجمات الحوثيين المدعومين من إيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان منفصل، إن واشنطن "ملتزمة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين وتعطيل وصولهم إلى الخدمات المصرفية".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا