أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون )، أمس الثلاثاء، موافقتها على صفقة محتملة لبيع صواريخ "إف آي إم-92 كيه ستينغر" المتطورة إلى المغرب، بقيمة تقدر بـ825 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية -في بيان على موقعها الإلكتروني- إنها أرسلت بالفعل الشهادة اللازمة لإخطار الكونغرس بالصفقة المقترحة، مشيرة إلى أن المغرب طلب شراء 600 صاروخ من هذا الطراز.
وأضاف البيان أن الصفقة تشمل خدمات الهندسة والدعم اللوجستي والفني من قبل الحكومة الأميركية ومقاولين عسكريين، بالإضافة إلى عناصر دعم أخرى مرتبطة بالبرنامج، مثل التدريب وتوفير قطع الغيار.
كذلك، أكدت الوكالة أن عملية البيع المقترحة "تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي ( الناتو )، الذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا".
وشدد البيان على أن الصفقة "ستعزز من قدرة القوات المسلحة الملكية المغربية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية"، مضيفا أنها "لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
وتعد صواريخ "ستينغر" من بين أكثر الأنظمة المضادة للطائرات فعالية في العالم، حيث تعمل بتقنية التوجيه عبر الأشعة تحت الحمراء وتُستخدم لاعتراض الطائرات والمروحيات والصواريخ الطائرة على ارتفاعات منخفضة. ويمكن حملها على الكتف أو تركيبها على مركبات عسكرية، مما يمنحها مرونة تشغيلية عالية.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة المغربية بشأن الصفقة.
وتأتي هذه الصفقة في إطار التعاون العسكري المتنامي بين الولايات المتحدة والمغرب، بعد توقيع الجانبين في أكتوبر/تشرين الأول 2020 اتفاقية تعاون عسكري لمدة 10 سنوات.