آخر الأخبار

دمشق تنشر قوات بمحيط سد تشرين بالاتفاق مع "قسد"

شارك

انتشرت قوات الجيش والأمن العام السورية -اليوم السبت- في محيط سد تشرين شمال البلاد، بناء على اتفاق تم التوصل إليه مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بحسب ما أفاد إعلام رسمي.

وتسيطر قوات "قسد" على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب.

وأوضح اليوم مصدر كردي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاتفاق بين الطرفين -والذي يشرف عليه التحالف الدولي الذي يحارب بقيادة واشنطن تنظيم الدولة الإسلامية- ينص على بقاء السد خاضعا لـ"قسد" على أن تكون حمايته مشتركة.

وأفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن "بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار" تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات "قسد".

وينص الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين "قسد" ودمشق لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.

ويأتي ذلك في إطار اتفاق أشمل تم التوصل إليه الشهر الماضي بين قائد "قسد" مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع ، والذي تبعه الشهر الحالي انسحاب مئات من قوات "قسد" من حيي الشيخ مقصود والأشرفية (تقطنهما غالبية كردية) بمدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.

إعلان

ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا