المادة الإعلانية أدناه تخص "الهلال الأحمر القطري" ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الإعلامية.
الدوحة- ما إن تهل علينا بشائر شهر رمضان المبارك من كل عام حتى تمتلئ الأجواء بروحانياته العطرة، وتهفو القلوب إلى صوم نهاره وقيام ليله، ويشمر القادرون عن سواعدهم لإخراج الزكاة والصدقات تقرباً إلى المولى عز وجل.
ومع قدوم شهر رمضان لعام 1446هـ/2025م، كان الهلال الأحمر القطري حاضراً في الموعد كعادته، بإطلاق حملته الرمضانية "#عطاء_يثمر"، وتستهدف تنفيذ مشاريع إفطار الصائم في عدة بلدان على مدار الشهر، إضافة إلى باقة من المشاريع الإنسانية والتنموية على مدار العام لصالح ملايين المستفيدين داخل قطر وخارجها.
وخلال أولى أيام الشهر الفضيل، لم يكن هناك صوت يعلو على مشاريع إفطار الصائم، حيث يعمل الهلال الأحمر القطري على توزيع السلال الغذائية الرمضانية لفائدة 538 ألفا و688 صائما في 16 بلدا كالتالي: قطر، وفلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، وسوريا، واليمن، والسودان، والصومال، وأفغانستان، والنيجر، وبنغلاديش، ولبنان، والأردن، وموريتانيا، وجيبوتي، وكينيا، وأوزبكستان، وكازاخستان.
في هذا الصدد، قال د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري: "تأتي حملة رمضان هذا العام في ظل احتياجات إنسانية كبيرة نتيجة لأزمات مزمنة ومعقدة، مثل سوريا وفلسطين ولبنان والسودان واليمن وأفغانستان وغيرها".
وأضاف، أن ما نشهده من دمار هائل للمدن والمدارس والمراكز الصحية، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانهيار البنى التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي، كل هذا يؤكد الحاجة الماسة إلى تكثيف الدعم وحشد الموارد لمواصلة تقديم تلك الخدمات الحيوية، ومساعدة الأهالي الذين يعيشون في العراء أو المخيمات على العودة إلى مناطقهم والعيش بأمن وكرامة".
وأوضح أن حملة "#عطاء_يثمر" هي استمرار لجهود الهلال الأحمر القطري الدؤوبة لدعم الفئات الأشد ضعفاً في مجال الأمن الغذائي، الذي يعد أحد أهم مجالات عمل الهلال الأحمر القطري. وتشمل الحملة سلسلة من مشاريع توزيع السلال الغذائية المتكاملة، والتي تحتوي على مواد غذائية متنوعة من قوت أهل البلد، بكميات تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر.
وأضاف: "يتوازى ذلك مع تنفيذ عدة مبادرات خيرية داخل قطر، بهدف تلبية الاحتياجات الغذائية للفئات الأولى بالرعاية خلال موسم الصيام، من خلال أفكار مبتكرة تجمع ما بين تيسير الحصول على المساعدة بالنسبة للأسر المستفيدة، وضمان أعلى مقتضيات الستر والتكريم مراعاةً لمشاعرهم وخصوصيتهم".
منذ مطلع شهر رمضان، توالت توزيعات السلال الغذائية ضمن مشروع إفطار صائم، من خلال التعاون والتنسيق بين المكاتب الخارجية للهلال الأحمر القطري والجمعيات الوطنية الزميلة في البلدان المستهدفة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً من اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحلية المضيفة.
وإليكم رصد بعض عمليات التوزيع الجارية أو المنتهية:
يتعلق الشطر الآخر من حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية بالمشاريع الموجهة لخدمة المجتمع المحلي في قطر، والتي تشكل منبراً لتفعيل قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية، من خلال إشراك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأفراد المجتمع في دعم العمل الخيري والمجتمعي والتنموي، مساهمةً في النهوض بمستوى معيشة الأسر والأفراد الذين يواجهون تحديات أو مصاعب حياتية، وخاصةً خلال شهر رمضان.
دائماً ما يكون المتطوعون هم عصب أنشطة الهلال الأحمر القطري ومبادراته المجتمعية، حيث يتواجدون ميدانياً لتنفيذ مختلف المهام المكلفين بها تحت إشراف المختصين في الهلال الأحمر القطري. وقبيل شهر رمضان، يُدرب 200 متطوع ومتطوعة للمشاركة في عمليات تجهيز وتوزيع وجبات إفطار الصائم.
وبالتعاون مع شركة الميرة، يقوم الهلال الأحمر القطري بتوزيع وجبات إفطار سريع على جمهور الحاضرين عند مدفع الإفطار في الحي الثقافي "كتارا" طوال شهر رمضان المبارك، بهدف غرس روحانيات الشهر الفضيل في نفوس أفراد الأسرة، وخاصةً الأطفال.
وللمساعدة على تحقيق أهداف حملته الرمضانية، يتيح الهلال الأحمر القطري أمام المحسنين من الأفراد والمؤسسات العديد من وسائل التبرع، والتي تشمل الموقع الإلكتروني ( www.qrcs.qa )، وتطبيق الجوال (QRCS)، ومركز الاتصال (44027777)، ورقم خدمة المتبرعين (66666364)، ورقم التحصيل المنزلي (33998898)، ونقاط التحصيل المنتشرة في جميع المولات والمراكز التجارية، وتطبيقات التوصيل (طلبات، رفيق، سنونو، ديليفرو).
وتشمل وسائل التبرع أيضاً إرسال رسالة نصية بالرمز "1" إلى الأرقام التالية: 92216 (للتبرع بمبلغ 100 ر.ق)، 92552 (للتبرع بمبلغ 250 ر.ق)، 92869 (للتبرع بمبلغ 350 ر.ق)، 92092 (للتبرع بمبلغ 500 ر.ق)، 92246 (للتبرع بمبلغ 1000 ر.ق). وأخيراً، يمكن التبرع لحملة رمضان عن طريق التحويل البنكي على الحسابات التالية:
المصرف (آيبان: QA51QISB000000000110575190014)، الدولي الإسلامي.
(آيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، بنك الريان.
(آيبان: QA18MAFR000000000011199980003)، بنك قطر الوطني.
(آيبان: QA21QNBA000000000850020196062)، بنك دخان. (آيبان: QA37BRWA000000000200000094340).
من تنظيم "إفطار صائم" في الأردن (الجزيرة)تأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978 كأول منظمة إنسانية تطوعية في دولة قطر، ويعمل على مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة بحشد القوى الإنسانية في المحافل الإنسانية الدولية التي يشغل عضويتها، وعلى رأسها بالطبع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
ويستطيع الهلال الأحمر القطري استناداً إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مسانداً بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية والاجتماعية، وهو الدور الذي يميزه عن باقي المنظمات الخيرية المحلية في قطر.
من حملات الهلال الأحمر القطري لإفطار الصائمين في تشاد (الجزيرة)ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الوسطى والجنوبية.
ومن الأعمال الإنسانية، التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري، تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين بتقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، إضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.
ويستعين الهلال بجهود شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء بحشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.
المادة الإعلانية أعلاه تخص "الهلال الأحمر القطري" ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الإعلامية.