اجتماع رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع مع وجهاء وأعيان الطائفة الدرزية#سانا #سوريا pic.twitter.com/S9gddx6Fyw
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) February 24, 2025
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع تأكيده أن منسق الحكومة في الضفة الغربية اللواء غسان عليان التقى قيادات درزية سورية "لتعزيز العلاقات"، وذلك بعد يوم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"عدم التسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".
وتحدث المصدر للصحيفة عن مقترح إسرائيلي يمنح السكان تصاريح عمل لدخول إسرائيل للعمل صباحا والعودة لسوريا مساء.
وأشارت إلى أن قرى وبلدات في جنوب سوريا رفضت سابقا مساعدات إنسانية عرضها الجيش الإسرائيلي عليهم.
بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه "ليس واضحا ما إذا كانت الإستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية لحماية الحدود ستُنفذ".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وجهاء وأعيان الطائفة الدرزية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
كما شهدت محافظات جنوب سوريا، خصوصا السويداء والقنيطرة ومدينتي بصرى الشام ونوى في ريف درعا، مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة، ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.
وقال نتنياهو أيضا، خلال تصريحات له أمس الأحد، "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق". وأضاف "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.