في اليوم الـ17 من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن "الاهتمام حاليا منصب بالإيواء والإغاثة والإعمار في غزة".
قال الدفاع المدني بغزة إنه انتشل "جثامين 19 شهيدا من مقبرة عشوائية" استهدفهم الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام "مستشفى الشفاء" في مارس/ آذار 2024.
نقلت هآرتس عن والد جندي أسير بغزة قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية يعارض التوصل لاتفاق، مؤكدة أنه يجب ألا يكون جزءا من فريق التفاوض.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.
حماس:
أعلن وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي أنه اتفق مع نظيره التركي هاكان فيدان على العمل المشترك للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف: أكدنا أهمية الدعم التركي لكل الجهود التي ستبذل الفترة المقبلة بشأن إعمار غزة، مبينا أن القاهرة تعتزم عقد مؤتمر دولي في هذا الصدد.
وشدد عبد العاطي على أن المساعدات الإغاثية التركية المخصصة لقطاع غزة محل تقدير.
قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تحتجز طواقم الإسعاف في منطقة العشارين قرب موقع القصف في بلدة طمون جنوب طوباس.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب أول احتياط وجندي وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار نفذه من وصفه بـ"المسلح الفلسطيني" عند حاجز تياسير شرق طوباس، مؤكدا مقتل المنفذ دون معرفة هويته، وسط تنفيذ الاحتلال اقتحامات واعتداءات واسعة بأنحاء الضفة.